الصفحه ١١٥ :
بامور :
احدها : ما
عرفت من ان القرآن من المعجزات ، ولا يظهر اعجازها لبعض الموار الا بالنسبة الى
الصفحه ٤٢٨ :
ولذلك نقول في
الفقه : يحرم للجب من كتابة القرآن ، ولو حرفا واحدا ، ويكره عليه قرائته.
فان قيل
الصفحه ٤٩٣ : القرآن ، ان الله تعالى حكى عن الجن
ما تفاوضوا فيه من القرآن ، فقال تعالى : (وَإِذْ صَرَفْنا
إِلَيْكَ
الصفحه ٥٧٤ : في آية من القرآن
وبيت من الشعر ، فجاءت في القرآن جزلة متينة ، وفي الشعر ركيكة ضعيفة. فأثر
التركيب
الصفحه ٥١ : القرآن ، فكان اول من جمعه في المصحف.
واخرج ايضا من
طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال : قدم عمر فقال
الصفحه ١٩٠ : الله
احاط بكل شيء علما ، واحاط بالكلام كله ، فاذا اراد ترتيب اللفظة من القرآن ، علم
باحاطته : اي لفظة
الصفحه ٤٣٠ : ـ القرآن ـ على غير فصيح.
فانه يقال :
المقصود من القرآن كما مر مرارا ـ : الاعجاز ، بكمال بلاغته ، وسمو
الصفحه ٢٤٠ : : انه
مشتق من القرى ، بمعنى الضيافة ، لأن القرآن مائدة الله للمؤمنين.
وللمصباح هاهنا
كلام مشتبه المراد
الصفحه ١٩٣ :
تعالى : (وَإِنَّهُ لَفِي
زُبُرِ الْأَوَّلِينَ).
وما هو في
القرآن من المعارف الالهية ، وبيان
الصفحه ١٩٥ : الفارسي عن موضع الاعجاز من القرآن؟
فقال : هذه
مسألة فيها حيف على المعنى ، وذلك انه شبيه بقولك : ما موضع
الصفحه ٢٠٣ :
(تنبيهات)
الاول : اختلف
في قدر المعجز من القرآن ، فذهب بعض المعتزلة الى انه متعلق بجميع القرآن
الصفحه ٤٠٢ : وغيره ، من تفسير الفاظ من القرآن : انها بالفارسية ،
او الحبشية ، او النبطية ، او نحو ذلك ، انما اتفق
الصفحه ٢٠٧ : ، يذهب بهم هذا المذهب ، من
صنعة الكلام.
واجاب : بان
جميع ما ورد في القرآن حكاية عن غير اهل اللسان
الصفحه ٢٦١ : لنا من ذكر امرين :
الاول : اطبق
المسلمون بجميع نحلهم ومذاهبهم ، على ان ثبوت القرآن ينحصر طريقه
الصفحه ٥٧٦ :
لفظة اخرى ، قد وردت في آية من القرآن الكريم ، وفي بيت من شعر الفرزدق ، فجاءت في
القرآن حسنة ، وفي البيت