الصفحه ٥٥ : عليه واله : أمّا
الحسن فنحلته هيبتي وسؤددي وأمّا الحسين فنحلته سخائي وشجاعتي (١)».
«إنّها أتت بالحسن
الصفحه ٥٦ : رسول الله صلى الله
عليه واله حسين منّي وأنا منه ، أحبّ الله من أحبّه ، الحسن والحسين سبطان من
الأسباط
الصفحه ٧٩ : أتت بالحسن والحسين....................................................... ٥٤
إنّها أتت بالحسن
الصفحه ٥٤ : بالحسن والحسين
إلى رسول الله صلى الله عليه واله في شكوة التي توفّي فيها فقالت : يا رسول الله
صلى الله
الصفحه ٦١ :
إبناك لأن النبيّ صلى الله عليه واله هو بنفسه نسبهما إلى نفسه.
وقال في حديث : الحسن والحسين إبناي من
الصفحه ٢٨ : أحد أصحاب المذاهب الأربعة ، صاحب الرأى والقياس والفتاوي المعروفة
في الفقه ، ولد سنة ثمانين ، ومات سنة
الصفحه ٦٠ : والحسين
إلى رسول الله صلى الله عليه واله في مرضه الذي مات فيه «فقالت : يا رسول الله صلى
الله عليه واله
الصفحه ٣٦ : اختصاص هذا الخطاب بها عليها السلام فحسب ، بل قال صلى الله عليه
واله : في موارد متعدّدة حسين منّي وأنا من
الصفحه ٣٥ : فاطمة تحنّ على أبيها وتهيّب
النبي صلى الله عليه واله كما جاء في حديث المغازلي بإسناده عن علي بن الحسين
الصفحه ٤٨ : عمر المازني ، عن عباد الكلبي ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين
، عن فاطمة الصغرى ، عن
الصفحه ٤٥ : الله عليه واله : مخاطباً
لها : إنّ الله جعل ذريّة كلّ نبّي في صلبه ، وجعل ذريّتي في صلب هذا ـ يعني
الصفحه ٦٣ :
(٣).
و «السؤدد» المجد والشرف. والمعنى أن
رسول الله أعطى للحسن الإجلال والمجد والشرف.
«واما الحسين فله جرأتي
الصفحه ٥٨ :
فقد ورد في سبب نزولها : أنّ النبي صلى
الله عليه واله دعا بعباءة خيبريّة ، وجللّ بها عليّاً وفاطمة
الصفحه ٤٧ :
«إلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وأنا
عصبتهم» أي الحسن والحسين وما نزلوا إلى يوم القيامة.
إذن
الصفحه ٥٢ : (١).
«من أحبّ عليّاً في حياته وبعد موته» الحياة
: هي قوة الحس والحركة.
وقيل : هي إعتدال المزاج.
وقيل