الصفحه ٥٧ : والإعداد الإلٰهي ، صارا طابعاً مميّزاً لشخصيتّهما في
شتّى الملامح والعناصر والمنطلقات ، فاِنّهما تلّقيا
الصفحه ٢٥ :
إذا صرت داخلها.
و «المسجد» : فتحاً وكسراً : بيت الصلاة.
قاله الطريحى (١).
وقال الزجاج : المسجد
الصفحه ٢٧ : الولاية
أشعار كثيرة ومدائح غفيرة ، منها هذان البيتان المشهوران :
يا
أهل بيت رسول الله حبّكم
الصفحه ٥٨ : وحسناً وحسيناً ثمّ
قال : «اللهم إنّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً» (١).
فنزلت آية
الصفحه ٧٣ : لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
٥٧
٣٣
إِنَّمَا
يُرِيدُ اللَّهُ
الصفحه ٩ :
معارف مدرسة أهل
البيت عليهم السلام وتراثهم الفكري ، وأن يوفّقنا لخدمة دينه والمساهمة في إعلا
الصفحه ١٧ : ء هذا البيت ولدت فاطمة وتحت هذه الظلال
عاشت وترعرعت ، وفي هذه الرعاية نشأت وتربّت. وكان طبيعيّاً أن تؤثر
الصفحه ١٨ : ، ودرجت في بيت النبوّة
وترعرعت في ظلال الوحي ، ورضعت مع لبن خديجة حبّ الإيمان ومكارم الأخلاق وحنان
الأب
الصفحه ٣٠ : يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برىء الله منه ورسوله وأهل بيته (٢).
وعنه عليه السلام قال : قال رسول
الصفحه ٣٢ : .
وقد ورد في أخبار كثيرة من طرف أهل
البيت عليهم السلام أنّ النبي قال : سماّني الله من فوق عرشه وشقّ لى
الصفحه ٣٦ :
قبل». وأهل بيتها : هم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا.
«أنت منّي وأنا منك» حبّذا خطاب من
الصفحه ٥٣ : ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد
يزفّ الى الجنّة كما تزفّ العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حبّ آل
الصفحه ٥٩ : الذي يشير بصراحة إلى ما يحظى به أهل بيت
الرسالة من مقام كريم عندالله عزّوجلّ ورسوله صلى الله عليه واله
الصفحه ٦٠ : من
الآيات التي تؤكد مكانة الحسن والحسين عليهم السلام وأهل البيت جميعا. عندالله
سبحانه وتعالى : «إلى
الصفحه ٦٤ :
شأنهم «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا