كما قال صلى الله عليه واله : عليّ منّي
وأنا من عليّ ، ولا يُؤدّي عَنّي إلّا أنا أو علي .
وكقوله صلى الله عليه واله : إنّ عليّاً
منّي وأنا منه ، وهو وليّ كل مؤمن من بعدي .
وكقوله صلى الله عليه واله : عليّ منّي وأنا
منه .
وقوله صلى الله عليه واله : لعلي بن أبي
طالب : أنت منّي وأنا منك .
وغير ذلك من الموارد.
«وإنّما نزلت في أهل الجفاء والبذخ والكبر».
وأصل الأهل : القرابة ، ثمّ أطلق على من اختصّ بشىء واتّصف به كأهل البلد وأهل
العلم.
«والجفاء» : غلظ الطبع والخلقة. قاله
ابن المنظور .
وفي مصباح المنير : جفا يجفو : إذا غلظ
، ومنه جفاءُ البدو :
__________________