من شهر ربيع الأول
عام الفيل.
وعند أبناء العامة أنّه صلى الله عليه
واله ولد يوم الإثنين من ربيع الاوّل ثمّ اختلفوا ، فقيل : لليلتين خلتا منه.
وقيل : لثمان خلون منه ، وقيل : لعشر.
وقيل : لاثنتي عشرة ليلة ، وعليه عمل
أهل مكة في زيارتهم موضع مولده في هذا الوقت ووافقهم على ذلك الكليني في كتابه
الكافي .
«وأغفر ذنوبي» غفر يغفر من باب ضرب ـ ستر
خطئيته وصفح عن عقوبته. فالله سبحانه عزّوجلّ يستر ذنوب عباده وعيوبهم مع تجاوزه
عن خطاياهم وذنوبهم ، وعفوه عن معاصيهم لامجرد الستر.
و «ذنوبي» الذنوب : جمع ذنب ، وهو
الإثمّ ، وعرّف بأنّه ما يحجب العبد عن الله ، وجمعه باعتبار تنوّعه.
«وافتح لي أبواب رحمتك» قال الراغب : الفتح
: إزالة الإغلاق والإشكال ، وذلك ضربان : أحدهما يدرك بالبصر كفتح الباب والقفل والمتاع.
كقوله تعالى : «وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ»
وكقوله : (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا
مِّنَ السَّمَاءِ)
.
__________________