ملائما للسفر أو غير ملائم. ونحو أحسب لو ائتلف العامل وصاحب العمل لسعدا.
* * *
فيما يلى أمثلة تزيد التعليق وضوحا (١) وتبيّن موضع «المانع» وأن موضعه بعد الناسخ حتما ويليه المفعولان ، أو بعد الناسخ مع توسط هذا المانع بين المفعولين :
الجملة وفيها الناسخ بغير تعليق |
الجملة بعد تعليق الناسخ |
السبب |
علمت التواضع غير الضعة |
علمت للتواضع غير الضعة |
الفصل بلام الابتداء بين الناسخ ومعموليه معا. |
ألفيت العظمة غير التعاظم |
ألفيت للعظمة غير التعاظم |
الفصل بلام الابتداء بين الناسخ ومعموليه معا. |
عددت التجارب خير معلم |
عددت والله التجارب خير معلم |
الفصل بالقسم بين الناسخ ومعموليه معا. |
(٢) جعلت اتباع الهوى شرّ البلايا |
جعلت ما اتباع الهوى إلا شرّ البلايا |
الفصل بأداة النفى «ما» بين الناسخ ومعموليه معا. |
وجدت الشرقّ مستردّا مجده. |
وجدت الشرق لهو مستردّ مجده |
وقوع لام الابتداء قبل المفعول الثانى وحده جعل أثر التعليق ينصب عليه |
أرى التقصير فى العمل إسائة للوطن |
أرى التقصير فى العمل والله هو إسائة للوطن. |
وقوع القسم قبل المفعول الثانى وحده جعل أثر التلعيق ينصبّ عليه كذلك لام القسم. |
أحسب خلف الوعد إهانة لصاحبه. |
أحسب خلف الوعد ليهينن صاحبه. |
|
دريت إكرام الجار مؤديا لطيب الإقامة. |
دريت إكرام الجار لا يؤدى إلا لطيب الإقامة |
وكذلك حرف النفى : «لا» |
ففى الأمثلة الأربعة الأولى وقع المانع (الفاصل) بعد الناسخ وقبل المفعولين مباشرة ؛ فلا نقول فى إعرابهما إنهما مفعولان ؛ وإنما نقول هما ـ فى الأمثلة المعروضة ـ مبتدأ وخبر ، والجملة فى محل نصب سدّت مسدّ المفعولين.
__________________
(١) من الممكن البدء بهذه الأمثلة ، وتفهمها قبل الدخول فى تعريف التعليق وما يتصل به.
(٢) أيقنت.