قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    كتاب الأفعال [ ج ١ ]

    446/523
    *

    فسد فهو خالفة أهله ، وخلف البعير خلفا : مال فى شق ، وخلفت النّفس عن الطعام تخلف خلوفا : كفّت عنه من مرض.

    قال أبو عثمان : قال أبو بكر : خلف الله عليك خيرا وبخير ، والأصمعى ينكره ويقول خلف الله عليك بخير (١) وأخلف عليك خيرا أيضا ، وقال أبو زيد : خلف الّلبن والشّراب فهو يخلف خلوفا : إذا حمض ثم أطيل إنقاعه حتى يفسد. قال : ويقال : خلف فلان على فلانة فتزوجّها ، فهو يخلف خلافة.

    (رجع)

    وأخلف الله لك ما ذهب منك ، وأخلف الرجل لأهله : استقى.

    قال أبو عثمان : ويقال للقطا : المخلفات ؛ لأنّها تخلف لأولادها وتستخلف ، أى : تستقى ، قال الشاعر :

    ١٠٥٤ ـ وبهماء يستاف التّراب دليلها

    وليس بها إلّا اليّمانىّ مخلف (٢)

    (رجع)

    وأخلف الوعد : كذب فيه ، وأخلف الزّرع بعد حصاده : صارت له خلوف ، وأخلف الزرع (٣) : نبت ورقه بعد سقوطه ، وأخلف البعير : مضت له سنة بعد البزول ، وأخلفت الرّجل : وجدته مخلافا لوعده.

    وأنشد أبو عثمان للأعشى :

    ١٠٥٥ ـ أثوى وقصر ليله ليزوّدا

    فمضت وأخلف من قتيلة موعدا (٤)

    (رجع)

    وأخلفت الناقة : لم تلقح ، وأخلفت النجوم : لم يمطر عند نوئها ، وأخلفت الرجل : لحقته فجعلته خلفك ، وأخلف الرجل بيده إلى سيفه : مدّها إليه ؛ ليأخذه عند حاجته إليه ، وأخلف بيده أيضا إلى مؤخّر راحلته أو فرسه

    __________________

    (١) «بخير» ساقطة من ب.

    (٢) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.

    (٣) ق ، ع : «الشجر».

    (٤) الديوان ٢٦٣ وانظر الجمهرة ٢ / ٢٣٦ واللسان / خلف.