وحاصت الناقة (١) لم يلج فيها قضيب الفحل لرتقها ، وحاص حيصا : عدل عن شىء خافه.
قال أبو عثمان : وزاد غيره ومحيصا ومحاصا وحيصانا وحيوصا ، وفى الحديث «حاص المسلمون حيصة أو (٢) جاض المسلمون جيضة» (٣) وهما بمعنى.
قال العجاج :
٩٩٥ ـ حاصوا بها عن قصدهم محاصا (٤)
أراد به محادا ، وقال أبو عبيد فى حديث مطرّف بن عبد الله بن الشّخّير :
«أنه خرج [٣٨ ـ أ) من الطاعون فقيل له فى ذلك (٥). فقال : «هو الموت نحايصه ولا بد منه (٦)». قال : ومعنى نحايصه : نروغ منه (٧). (رجع)
وحاص الرجل أيضا : رجع ، ومنه المحيص.
قال أبو عثمان : وزاد أبو زيد : والاسم : الحيص والحيصان. (رجع)
المعتل بالواو فى لامه :
* (حبا) : حبا الصبىّ قبل مشيه حبوا ، والكبير قد يفعل ذلك أيضا.
قال أبو عثمان : وحبا البعير حبوا : إذا كلّف الصعود فى الرمل ، فبرك ثم زحف قال الراجز (٨) :
٩٩٦ ـ أوديت إن لم تحب حبو المعتنك (٩)
والمعتنك : الذى يحبو فى العانك ، وهو الكثيب من الرّمل. (رجع)
__________________
(١) فى التهذيب «حاص» ٥ / ١٦٢ يقال : قد احتاصت الناقة ، واحتاصت رحمها سواء ، وناقة حائص ، ومحتاصة ، ولا يقال حاصت الناقة».
(٢) ب : «أى» والحديث يروى : «حاص المسلمون حيصة ، وجاض المسلمون جيضة»
(٣) فى النهاية ١ / ٣٢٤ وفيه : «فجاض المسلمون جيضة» ويروى بالحاء والصاد المهملتين ، وانظر النهاية ١ / ٤٦٨.
(٤) هكذا جاء الشاهد فى ديوان العجاج / ٣٤٤.
(٥) «فى ذلك» ساقطة من ب.
(٦) النهاية لابن الأثير ١ / ٤٦٨.
(٧) أ : «نراوغ منه» وفى التهذيب ٥ / ١٦٢ «نزوغ عنه» بزاى وغين معجمتين وفى اللسان / حيص :
«نروغ عنه» براء غير معجمة وغين معجمة.
(٨) أى : رؤبة بن العجاج.
(٩) ديوان رؤبة / ١١٨ ، وانظر اللسان / حبا.