وأنشد أبو عثمان للخنساء :
٦١٢ ـ أو تغسلوا عنكم عارا تجلّلكم |
|
غسل العوارك حيضا عند إطهار (١) |
ويروى : أو ترحضوا.
(رجع)
وعركت الأديم وغيره (٢) ، وعركت القوم بالحرب.
وأنشد أبو عثمان لجرير :
٦١٣ ـ قد جرّبت عركى فى كلّ معترك (٣) |
|
غلب الأسود فما بال الضغابيس |
يعنى : البق ، ويقال لكل ضعيف : ضغبوس.
(رجع)
وعركت السائمة الأرض بالرّعى عركا كالدّلك ، وعركت الحرب القوم.
وأنشد أبو عثمان لزهير :
٦١٤ ـ فتعرككم عرك الرّحا بثفالها |
|
وتلقح كشافا ثمّ تحمل فتتئم (٤) |
وعركت الشاة : تعرّفت سمنها من هزالها مرّة بعد مرّة ، وعرك البحر عركا : تلاطمت أمواجه.
* (عهن) : وعهن الشىء عهونا : حضر.
وأنشد أبو عثمان لكثيّر :
٦١٥ ـ وإذ معروفها لك عاهن (٥)
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : وعهن أيضا عهونا : خرج ، يقال : عهن من فلان خير ، أى : خرج منه خير ، وكلّ خارج عاهن.
غيره ، وعهن الشىء أيضا : ثبت ودام فهو عاهن.
__________________
(١) رواية العين ٢٢٥ ، اللسان / عرك. «لا نوم أو تغسلوا عارا أظلكم» وفى العين «بعد» فى مكان «عند».
ورواية الديوان ٦٢ ط بيروت :
أو ترحضوا عنكم عارا تجللكم* |
|
رحض العوارك حيضا عند إطهار |
(٢) ق ، ع «والأديم وغيره بالأرض».
(٣) ديوان جرير ١٢٩. والعين ٢٢٤ ، واللسان ـ عرك.
(٤) فى الديوان «تنتج» فى موضع «تتئم» وفى العين «وتعرككم».
ديوان زهير ١٩ ، والعين ٢٢٦ ، واللسان ـ عرك.
(٥) الشاهد من بيت لكثير وتمامه كما فى اللسان «عهن» :
ديار ابنة الضمرى إذ حبل وصلها |
|
متين وإذ معروفها لك عاهن |
وبرواية اللسان جاء فى ديوان كثير ٣٧٩ ط بيروت.