وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً» وفي البيت سبعة : جبرئيل وميكائيل وعليّ وفاطمة والحسن
والحسين ، وأنا على باب البيت ، قلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال : إنّك
إلى خير إنّك من أزواج النبيّ .
وروى السيوطيّ
أيضا في الدر المنثور ... عن أبي سعيد الخدري «قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ : نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي عليّ وفاطمة وحسن
وحسين (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ) الآية .
وروى الترمذي في
جامعه أنّ رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ كان من وقت نزول هذه الآية إلى قرب ستة أشهر إذا خرج إلى
الصلاة يمر بباب فاطمة ، ثم يقول : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) وفي بعض الروايات كان يقول قبل تلاوة الآية السلام عليكم
أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، ثم يقول : إنّما يريد الله ، الآية.
قال ابن أبي
الحديد المعتزلي : قد بيّن رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ عترته من هي لمّا قال : أنا تارك فيكم الثقلين ، فقال :
وعترتي أهل بيتي ، وبيّن في مقام آخر من أهل بيته ، حين طرح عليهم الكساء ، وقال
حين نزل : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ) اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس . هذه الروايات جملة مما رواه العامّة وهو كثير.
وأمّا الروايات
الّتي روتها الخاصّة فهي أكثر ولكن أكتفي منها بذكر رواية عن ابن بابويه ... عن
عليّ ـ عليهالسلام ـ قال : دخلت على رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ في بيت أمّ سلمة ، وقد نزلت عليه هذه الآية : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه
__________________