الصفحه ٢٤٢ : وجعلت الجنة معاد من اقتصّ آثارهم» (٤).
الثاني
: أنّ الإنسان الحي
ليس بدنا محضا ولا روحا محضا ، بل هو
الصفحه ٢٤٥ :
وَجَنَّةُ
نَعِيمٍ) وقوله تعالى : (وَادْخُلِي جَنَّتِي) وقوله تعالى : (قِيلَ ادْخُلِ
الْجَنَّةَ
الصفحه ٢٧٣ :
الجنّة كثيرة
سيأتي بعضها في باب الجنّة ، وقد مرّ بعضها في باب الركبان يوم القيامة وغيره ،
كقولهم
الصفحه ٩٢ : بغض آل محمّد لم
يرح رائحة الجنّة ، ومن مات على بغض آل بيتي فلا نصيب له في شفاعتي ، ثم قال
القرطبيّ
الصفحه ٢٤٤ :
الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِما غَفَرَ لِي رَبِّي
وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ
الصفحه ٦٥ : أن عليا باب مدينة العلم ، وباب
مدينة الحكمة ، وباب مدينة الجنّة ، والروايات الدالّة على أنّ عليّا
الصفحه ١٥٣ : حوّاء ولا
الجنّة ولا النار ولا السماء ولا الأرض» (١).
ويؤكّد ذلك ما
استفيض من الأخبار الدالّة على أنّ
الصفحه ١٥٩ : ذكرها العلّامة الحاج ميرزا حسين النوري
في جنّة المأوى (٣).
هذا مضافا إلى أنّ
مثل قوله وسيأتي شيعتي من
الصفحه ٢٤٨ :
الجنان الواسطة ،
والنعيم الدائمة ، فأيّكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر؟! وما هو لأعدائكم إلّا
كمن
الصفحه ٢٧٤ :
الْمُؤْمِنِينَ) (٢).
فمن طلب الجنّة
ومقاماتها فعليه بالإيمان الخالص وبالأخلاق الحسنة وبالأعمال الصالحة ؛ لأنّ
الصفحه ٢٥ : ، رافعا للاختلاف والشبهة ،
اسوة يتخلق بالأخلاق الحسنة حجة على الجنّ والإنس ، وإلّا كما عرفت لزم الخلف في
الصفحه ٢٦ : .
هذا مضافا إلى أنّ
إرشاده وتعليمه وتزكيته للجن أيضا لطف في حقّهم فإنّهم مكلّفون ومحجوجون بالحجج
الإلهية
الصفحه ٢٧ : يعمّ الجنّ أيضا ؛ لأنّهم مكلّفون
ومحجوجون بوجوده على أنّ بعض الخواصّ كانوا يسترشدون بإرشاده وعناياته في
الصفحه ٢٨ : ، وسبب لقلّة سلطة الشياطين من
الجنّ والإنس على البلاد ، فإنّ آثار الشيطان كما وصلت إلى البشر دائما كذلك
الصفحه ٣٧ : آمنوا) بولايتنا يا علي لو لا نحن ما خلق الله آدم ولا
حوّاء ، ولا الجنّة ولا النار ، ولا السماء ولا الأرض