الصفحه ١٧٨ : .
ثم إن الرجعة وإن
كانت من حيث هي مما لا دليل عقلي على نفيه وإثباته ، ولكن يمكن إقامة الدليل
العقلي على
الصفحه ١٧٦ : يرجع إلّا من
محض الإيمان أو محض الشرك محضا» (١) ولذا قال العلّامة المجلسي ـ قدسسره ـ : «والرجعة عندنا
الصفحه ١٧٧ : غير ذلك من الأخبار.
ومنها : تدلّ على
رجعة الأنبياء روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد
الصفحه ١٧٢ : العاملي ـ قدسسره ـ في الإيقاظ من الهجعة حيث قال : «إن ثبوت الرجعة من
ضروريات مذهب الإمامية عند جميع
الصفحه ١٧٣ : ) (١).
وقال في الإيقاظ
من الهجعة : «فهذه الآية صريحة ، في أنّ المذكور فيها مات مائة سنة ثم أحياه الله
وبعثه
الصفحه ١٧٥ : مريم سلام الله
عليها» (١) وبقية الكلام تطلب من مظانّها.
ثم إنّ الرجعة
التي تواترت الأخبار بوقوعها في
الصفحه ١٦٩ :
بظهور الإمام المنتظر
من دون رجوع أعيان الأشخاص وإحياء الموتى. والقول بالرجعة يعدّ عند أهل السنّة
الصفحه ١٧٤ : بدن آخر منفصل عن
الأوّل ، والرجعة ليست كذلك لأنّها من نوع المعاد الجسماني ، ومعناه رجوع النفس
إلى
الصفحه ١٧١ : وجه لها ؛ لأنّ الرجعة من الامور الضرورية فيما جاء عن
آل البيت من الأخبار المتواترة.
وبعد هذا أفلا
الصفحه ١٧٠ : يبق إلّا أن يناقش في الرجعة من
جهتين (الأولى) : أنّها مستحيلة الوقوع. (الثانية) : كذب الأحاديث الواردة
الصفحه ٢٨٠ : .......................................................... ١٦٨
ثبوت الرجعة من
ضروريات المذهب........................................ ١٧٢
الإشكال في إمكان
الصفحه ١٦٨ : خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ)
المؤمن : ١١.
نعم قد جاء القرآن الكريم بوقوع الرجعة
إلى الدنيا وتظافرت بها الأخبار
الصفحه ٢٥٣ : لا يستلزم المعاد محالا ، بل المقتضي لوجوده موجود ،
ولا مانع منه ، أمّا المقتضى فهو لتماميّة شرط
الصفحه ٣ :
المهدي (ع)
١٠ ـ عقيدتنا في
الرجعة
١١ ـ عقيدتنا في
التقيّة
الصفحه ٢٦٨ : يُظْلَمُونَ» (١) ، وغير ذلك من الآيات.
ثم إنّ هذا الدليل
لا يثبت إلّا المعاد للمكلّفين والعاملين ، فإنّ