الصفحه ٢٩٢ : لم يستطيعوا معارضة
شيء من القرآن الكريم ، ولا الاتيان بسورة من مثله ، لكي تظهر حجتهم ، وتسقط حجية
الصفحه ٢٨٢ : إلى يوم القيامة ، فإنها لم تكن لأحد من الأنبياء ، وهكذا القرآن النازل
إليه ، فإنه لم يشبهه كتاب من
الصفحه ٢٦٧ :
وسليمان وموسى وعيسى
وسائر من ذكرهم القرآن الكريم باعيانهم ، فيجب الإيمان بهم على الخصوص ومن أنكر
الصفحه ١٢٤ :
اعتقادا يلزم منه تكذيب القرآن العزيز ، فقد اعتقد بما يوجب الكفر والخروج عن ملة
الاسلام فيما إذا كان ملتفتا
الصفحه ٢٨٩ : القرآن ، كلام يعجز عن اتيانه البشر والجن. هذا مضافا
إلى ما في «البيان» من أنه لو كان إعجاز القرآن بالصرفة
الصفحه ٢٩٠ : بوجود
آية هي الصرف ، لا على كون القرآن كلاما لله ، نازلا من عنده ، ونظير هذه الآية ،
الآية الاخرى وهي
الصفحه ٢٨٥ :
٩ ـ عقيدتنا في القرآن الكريم
نعتقد أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل
من الله تعالى على لسان نبيه
الصفحه ٢٩٥ : التغيير والتبديل لا مجال للحكم بكون المخالف باطلا أو زخرفا ،
فالمعلوم من هذه الروايات أن القرآن معيار
الصفحه ٨٣ : الايجاد والتدبير (١).
ولقد زاد أيضا بأن
الذي بيّنه القرآن الكريم من معنى التوحيد أول خطوة خطيت في تعليم
الصفحه ٢٣٩ :
علمنا أن القرآن من نوع المعجز ، وقد جاء به محمد بن عبد الله ـ صلىاللهعليهوآله
ـ مقرونا بدعوى الرسالة
الصفحه ٢٩٨ : بوجوه من القراءات المطلقات على الحروف
السبعة التي انزل بها القرآن» (١) أقول : أما أن عثمان جمع المسلمين
الصفحه ٢٩٧ :
سلف إلى زمان
النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ.
وقال في البيان : «وقد
أطلق لفظ الكتاب على القرآن
الصفحه ٢٩٤ :
وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) (١) فإنه يدل على أن حفظ القرآن بيد من نزّله والتنزيل وإن كان
أمرا حادثا ماضيا
الصفحه ٢٨٨ :
ومما ذكر يظهر أن
نفس القرآن بفصاحته وبلاغته ومحتواه معجزة وبعبارة اخرى ، إعجازه داخلي بمعنى أنه
الصفحه ٢٩٦ : قال ما محصله ـ : فهم حفظوا
القرآن الكريم بتمام الدقة حرفا بحرف ، وكلمة بكلمة إلى عهدنا هذا ، والله