الصفحه ٢٨٩ : ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ الوليد بن المغيرة ، وقرأ عليه القرآن رق فجاءه أبو جهل
منكرا عليه ، قال : والله ما منكم أحد أعلم
الصفحه ٢٨٥ :
٩ ـ عقيدتنا في القرآن الكريم
نعتقد أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل
من الله تعالى على لسان نبيه
الصفحه ٢٩٠ : بوجود
آية هي الصرف ، لا على كون القرآن كلاما لله ، نازلا من عنده ، ونظير هذه الآية ،
الآية الاخرى وهي
الصفحه ٢٩٧ :
سلف إلى زمان
النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ.
وقال في البيان : «وقد
أطلق لفظ الكتاب على القرآن
الصفحه ٢٩٨ : بوجوه من القراءات المطلقات على الحروف
السبعة التي انزل بها القرآن» (١) أقول : أما أن عثمان جمع المسلمين
الصفحه ٢٩٤ :
وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) (١) فإنه يدل على أن حفظ القرآن بيد من نزّله والتنزيل وإن كان
أمرا حادثا ماضيا
الصفحه ٢٩٥ :
خامسها : الروايات الدالة على المراجعة إلى القرآن والاستضاءة بنوره
، إذ مع التغيير والتبديل لا مجال
الصفحه ٢٨٨ :
ومما ذكر يظهر أن
نفس القرآن بفصاحته وبلاغته ومحتواه معجزة وبعبارة اخرى ، إعجازه داخلي بمعنى أنه
الصفحه ٢٩٢ :
بين أيدينا نتلوه هو
نفس القرآن المنزل على النبي ، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق كاذب ، أو مغالط
الصفحه ٢٩٦ : قال ما محصله ـ : فهم حفظوا
القرآن الكريم بتمام الدقة حرفا بحرف ، وكلمة بكلمة إلى عهدنا هذا ، والله
الصفحه ٣١٩ :
القرآن في البلاغة والفصاحة............................. ٢٤٥
طريق الاستدلال
بالمعجز
الصفحه ١٦٥ : يكتشفه العلم والفلسفة إلّا بعد عدة قرون (٣) وليس من الغريب ممن لم يطلع على
حكمة الأئمة ـ عليهمالسلام
الصفحه ١٦٦ :
المنطق الخاص لم يطابق المنطق الرائج في ذلك العصر ، بل لم يطابق مع منطق القرون
والعصور العديدة التي كانت
الصفحه ٢٤٥ : القرآن ليست منحصرة في بلاغته وفصاحته كما سيأتي
التصريح بذلك عن المصنف أيضا حيث قال : «٩ ـ عقيدتنا في
الصفحه ٢٨٠ : ، فيحتاج إلى بعث النبي الجديد لذلك ،
وليس في الإسلام والقرآن شيء من هذه الامور ؛ لأن القرآن الكريم مصون عن