الصفحه ٣٦٨ : ،
فإنّ الرؤية هنا ليست رؤيةً للجامع بل للفرد ، ولكنّها رؤية غامضة.
ويمكن أن يبرهن
على ذلك : بأنّ العلم
الصفحه ٤٥٩ :
قوله : «فرأيت فيه» إن كان ظاهراً في رؤية نفس ما فحص عنه سابقاً فلا معنى لإجراء
الاستصحاب فعلاً ، كما
الصفحه ٨٦ : ،
وأنّ الجملة حتّى التامّة لا تدلّ بالوضع إلاّعلى النسبة دلالةً تصوّرية ، وأمّا
الدلالتان التصديقيّتان
الصفحه ٨٧ : عالم الخارج. ف (مفيد) و (عالم)
تكون النسبة بينهما تامةً إذا جعلنا منهما مبتدأً وخبراً ، وناقصةً إذا
الصفحه ٤٣١ : يجري عن وجوب الأكثر أو الزائد ، ولا يعارضه
الأصل عن وجوب الأقلّ ؛ لأنّه إن اريد به التأمين في حالة ترك
الصفحه ٨٥ : هيئات الجمل ، غير أنّ هيئة الجملة الناقصة موضوعة
لنسبةٍ ناقصة ، وهيئة الجملة التامّة موضوعة لنسبةٍ
الصفحه ١٨٦ :
الإجماليِّ في
دائرة الروايات الواصلة إلينا عن طريق الثقات ، كما تقدّم (١). والاحتياط التامّ في
الصفحه ٤٤٧ : إمّا بالجامع الشامل للصلاة
الناقصة الصادرة حال النسيان ، أو بالصلاة التامّة فقط. والأول معناه اختصاص
الصفحه ٤٤٩ : العجز والصلاة التامة ،
أو بوجوب الصلاة التامة عند ارتفاع العجز ؛ لأنّ جزئية المتعذّر إن كانت ساقطةً في
الصفحه ٥٩ : .
ولتوضيح ذلك
نطبِّق هذه الفكرة على خبر محتمل الحجّية يدلّ على وجوب الدعاء عند رؤية الهلال
مثلاً ، وفي
الصفحه ٦٥ : الثقة عن دخول شخصٍ للنار ثبت دخوله
واحتراقه وموته بذلك بنكتة استبعاد اشتباهه في رؤية دخول الشخص إلى
الصفحه ٦٦ :
ممّا ثبت. وبذلك
يختلف المقام عن خبرين عرضيّين عن الحريق من شخصين إذا علم باشتباه أحدهما في رؤية
الصفحه ١٠٢ : اللابشرطيّ جامع
بين المرئيّين والملحوظين باللحاظين السابقين ؛ لا نحفاظه فيهما ، وإن كانت نفس
الرؤية واللحاظ
الصفحه ١٦١ : ـ ارتكازاً ووضوحاً في الرؤية متلقّىً من الطبقات
السابقة على اولئك الفقهاء والمتقدِّمِين
الصفحه ١٦٣ : المعاصرين للأئمّة عليهمالسلام لا يوجد ذلك الارتكاز والرؤية الواضحة اللَذَين يراد اكتشافهما عن طريق إجماع