مالك بن طوق ؛ معدود فى نواحى الجزيرة (١).
ودير حنظلة : آخر بالحيرة (٢).
(دير حنّة) دير قديم بالحيرة ، يقابله منارة عالية كالمرقب يقال لها القائم (٣) ، وأظنّه الذي يقال له قائم خصان (٤).
ودير حنة : بالأكيراح آخر (٥).
(دير خالد) وهو دير صليبا بدمشق ، يقابل باب الفراديس ، نسب إلى خالد بن الوليد ، لأنه نزل به عند حصاره دمشق. وقال ابن الكلبى : هو على ميل من الباب الشرقىّ.
(دير الخصيان) هو بغور (٦) البلقاء ، بين دمشق وبيت المقدس ، ويعرف أيضا بدير الغور ؛ وسمّى بدير الخصيان لأن عبد الملك (٧) بن مروان نزل به فسمع رجلا نسب (٨) بجارية له فخصاه هناك.
(دير الخصيب) بفتح الخاء المعجمة ، وكسر الصاد المهملة ، وآخره باء موحدة : قرب بابل ، عند بزيقيا ، وهو حصن.
(دير خناصرة) وخناصرة : بلد فى قبلىّ حلب ، ينسب هذا الدير إليه (٩).
__________________
(١) فى هذا الدير يقول عبد الله بن محمد الأمين ، وقد نزل به فاستطابه :
ألا يا دير حنظلة المفدّى |
|
لقد أورثتنى سقما وكدّا |
(٢) فيه يقول الشاعر :
بساحة الحيرة دير حنظله |
|
عليه أذيال السرور مسبله |
(٣) فيه يقول الثروانى :
يا دير حنّة عند القائم السّاقى |
|
إلى الخورنق من دير ابن براق |
(٤) هكذا فى ا ، وفى م : خقان.
(٥) وقيل فيه :
يا دير حنّة من ذات الأكيراح |
|
من يصح عنك فإنى لست بالصاحى |
(٦) فى ا : ثغور.
(٧) فى ياقوت : لأن سليمان بن عبد الملك.
(٨) فى م ، وياقوت : يشبب.
(٩) قال حاجب بن ذبيان المازنى :
وما أنا يوم دير خناصرات |
|
بمرتدّ الهموم ولا مليم |