بذاته بدراسة النبات
في اسبانيا ، وشمال افريقيا ، ومصر ، وسورية ، وآسيا الصغرى ، وقد ذكر في كتابه
١٤٠٠ نبتة ، منها مئتان جديدة ، لا عهد للناس بها من قبل .
وعلى كتاب ابن البيطار المالقي في النبات
، والفريد في بابه كان معول اهل اوربا في نهضتهم الحديثة ، كما يقوله جرجي زيدان.
كما انه يقول : ان اسماء العقاقير التي
اخذها الافرنج عن العرب لا تزال عندهم باسمائها العربية ، او الفارسية ، او
الهندية ، كما اخذوها عن العربية .
بل : « ان اعظم العلماء والنباتيين في
بولندا يعتمدون في مؤلفاتهم بشكل كامل على مؤلفات ابن سينا ، مثل : شيمون لونج ،
عالم النبات البولندي الكبير .. كما ان البروفسور آنانباچ زايا چوفسكي استاذ جامعة
وارشو ، ورئيس اتحاد الشرق الاوسط في بولندا له تحقيقات قيمة حول كتب ابن سينا
وخصوصا النباتات الطبية في كتاب القانون
».
كما ان كوستاف لوبون يقول : « الرقى
الطبي عند العرب كان في فن الجراحة ، وعلائم الامراض ، واقرباذين الادوية اكثر منه
في غيره ، وقد اكتشفوا الكثير من المعالجات التي لا تزال متداولة الى اليوم ، كما
ان اكثر الادوية التي ركبوها لا تزال مستعملة حتى اليوم ، وكذا فان لهم اكتشافات
في كيفية استعمال الادوية ، وبعضها يعد ـ غلطا ـ من المكتشفات الحديثة ... الخ ».
واخيرا ... فانهم يقولون : ان المسلمين
هم اول من انشأ حوانيت