الصفحه ١٨٢ : ، فلا يجوز الاخر ، ولا
التعدي » (٣).
واما النظر الى عورة غير المسلم وهم
الذين لا يهتمون عادة بالتستر
الصفحه ١٧٩ : للمرأة :
وقد تقدم : ان جسد المرأة كله عورة
بالنسبة الى الرجل ، وان كان النظر الى بعض المواضع ـ كالعورة
الصفحه ١٨٠ :
منها على ما تندفع
به ، فان امكن الاكتفاء بالنظر في المرآة ، لم يجز التعدي الى النظر المباشر ـ كما
الصفحه ١٣٧ :
النظر في المرآة لم يجز التعدي الى النظر المباشر ، وقد امرهم امير المؤمنين بذلك
بالنسبة للنظر الى الخنثى
الصفحه ١٧٤ : ذلك ايضا بالرواية الاتية
في النظر الى الخنثى ، حيث وافق الامام عليهالسلام
فيها على عدم جواز نظر
الصفحه ١٨١ : ..
٤ ـ ويدل على ذلك الاخبار الدالة على
الجواز في حال الاضطرار كما سنرى.
نعم لو اضطرت المرأة الى ان يتولى
الصفحه ١٧٣ : النظر لكل
من الرجل والمرأة الى الاخر ، مع الاية الكريمة الامرة بغض البصر من قبل كل منهما
عن الاخر. فاننا
الصفحه ١٨٣ :
لاخفية المفسدة
بالنسبة الى نظر غير المماثل .. فقد سأل يحيى بن اكثم الإمام الهادي عليهالسلام ، عن
الصفحه ١٧٠ : اهل البلاء ؛ فان ذلك
يحزنهم (١).
وفي نص آخر عن النبي (ص) : اقلوا النظر
الى اهل البلاء .. او : لا
الصفحه ١٧٥ : الرواية
المذكورة ناظرة الى صورة النظر الى العورة منها ، وكلامنا انما هو في النظر الى ما
سوى العورة .. كما
الصفحه ١٠١ : متعذر ... وانما تكمن شموليته في كونه قد نظر الى الانسان ، واحواله ، واوضاعه
نظرة واعية تتسم بالشمول
الصفحه ١٣٦ : الاجل ، كما سيأتي.
يتقي الله ، ويغض بصره عن المحارم :
ولعل اكثر الناس ابتلاءً بالنظر الى ما
يحرم
الصفحه ١٦٧ :
واضح ؛ فعدا عن ان
النظر الى الخضرة من شأنه ان يبعث البهجة والارتياح في النفس ، ويجلو البصر .. فان
الصفحه ٨٨ : الامة ، والشجرة الملعونة في القرآن ، وبين امر الرسول (ص)
والائمة (ع) الناس بأن لا يديموا النظر الى اهل
الصفحه ١١٩ : اتضح لدينا حقيقة نظرة الاسلام الى المريض ،
ومكانته عند الله ، وما اعد الله له ، كما يتضح ذلك بالمراجعة