الصفحه ١٠٥ : صلىاللهعليهوآله.
(٢) قول ابن حجر : «بفرض
ثبوته» مشعر بعدم ثبوت هذا الخبر ، وقد أشرنا سابقا : إنّ هذا الخبر من
الصفحه ٧٣ : أبي نعيم الأصبهاني ، وينابيع المودّة ، وغيرها.
والنقطة السادسة :
أنّ خبر الخطبة تكذّبه سيرة علي
الصفحه ٦٧ : الصحابة من مشايخهم وشبّانهم ولم
يسمعوه ولم يحدّثوا به؟! مع أنّ الخبر يقول : «إنّ النبيّ صعد المنبر وقال
الصفحه ٢٤ : ، وظاهر عبارة المزي والمديني وابن جريج أيضا ، وقد
تقدّم كلّ ذلك.
هذا مع أنّ الخبر روي بطرق أخرى وبألفاظ
الصفحه ٧٠ : ).
٢ ـ زكريا بن أبي زائدة الّذي يروي خبر
الخطبة عن الشعبي.
قال أبو حاتم : «إنّه لم يسمع من الشعبي».
(تهذيب
الصفحه ١١٦ : ».
وثانيا : تقدّم في اوائل الكتاب ، في
بحث تعيين ولادتها : أنّ أغلب العلماء يقولون : إنّها ولدت بعد الإسلام
الصفحه ٢٣ :
بطلان بعض
الروايات الخاصّة بالتسمية
وأمّا ما رواه
الخطيب البغدادي من : «أنّ جبريل ليلة الإسرا
الصفحه ٩٩ : ) ، وقال الألباني : «إنّ الحديث موضوع ، مكذوب على رسول
الله صلىاللهعليهوآله. (إرواء الغليل ١ : ١٠
الصفحه ١٠٨ : .
(١) الموضوعات ١ :
٣١٠ ، وممّا يجدر ذكره هنا أنّه لم يذكر الحديثين المتقدّمين ، إنّما ذكر حديث ابي
قتادة الحرّاني
الصفحه ٥١ : تمسّك به من كلام الحافظ
ابن حجر في اللسان (٥) فممنوع ، فإنّ الحافظ لم يقل فيه : إنّه غير موضوع
الصفحه ٥٠ : المودّة ٢ : ٦١ حديث ٤٨.
(٢) يذكر أنّ الموجود
في الموضوعات لابن الجوزي ١ : ٤١٨ : «وضعه محمّد بن زكريا
الصفحه ٦٥ : ».
(١) لم ينصّ أحد على
أنّ هذا الحديث موضوع ، كما ولم يذكر في كتب الموضوعات ، ووصفه بالضعيف إنّما هو
لأجل
الصفحه ٧١ :
__________________
٤ ـ عبد الله بن أبي
مليكة الّذي يروي الخبر عن المسوّر بن مخرمة.
والرجل كان
الصفحه ٢٠ : أبو عمر :
اختلفوا أيّتهنّ أصغر ، والّذي يسكن
إليه اليقين : أنّ أكبرهنّ زينب ، ثمّ رقية ، ثمّ أم
الصفحه ٦٨ : بشهادة
ابن قتيبة من الكذّابين ، وحذّر منه النبيّ صلىاللهعليهوآله
بشهادة رواية عثمان وخبر الإصابة