الصفحه ٣٩ : أبو بكر إلى عائشة فقال : إذا رأيت
من محمّد طيب نفسك (١) به وإقبالا ـ أي عليك ـ فاذكري له : أنّي ذكرت
الصفحه ١٩ :
في ولادتها وتسميتها
في ولادتها
ذكر أبو عمر (١) : أنّها ولدت سنة إحدى وأربعين من المولد
الصفحه ٤٥ : الله صلىاللهعليهوآله أن يجعل ثلثين في الطيب وثلثا في الثياب ، ومجّ في جرّة من
ماء ، وأمرهم أن
الصفحه ٤٠ :
فاطمة ، فقبض ثلاث
قبضات فدفعها إلى أم أيمن ، فقال : اجعلي منها قبضة في الطيب ، والباقي فيما يصلح
الصفحه ٤٦ : وأربعمائة درهم ، فقال المصطفى صلىاللهعليهوآله : اجعلوا ثلثين في الطيب ، وثلثا في الثياب.
رواه ابن سعد
الصفحه ٩٨ : أمر لا يطّلع عليه ، فإنّ
عمل القلوب أفضل من عمل الجوارح (٢). وإن أريد كثرة العلم فعائشة
الصفحه ٦٧ : : من جهة تاريخية
ذكر ابن حجر : أنّ حادثة الخطبة كانت في
السنة السابعة أو الثامنة. (تهذيب التهذيب ١٠
الصفحه ٦٠ :
الحكم في من
يسبّها :
قال السهيلي : إنّ
من سبّها فقد كفر (١).
ويشهد له : أنّ
أبا لبابة حين ربط
الصفحه ٧٨ : رقم ١٠٠٢ بطريق آخر عن أنس.
ورواه في مستدرك الحاكم ٣ : ١٧٢ رقم
٤٧٤٨ من حديث أنس ، وقال : «حديث صحيح
الصفحه ١٠٢ : أنّ
فاطمة أفضل من مريم ، بل ظاهر عبارات البعض كالقطب الخضري والزركشي : أنّ فاطمة
أفضل حتّى على القول
الصفحه ٦٨ : المصدر). وروى عمر بن
شبّة عن سعيد بن جبير قال : «خطب عبد الله بن الزبير فنال من علي ، فبلغ ذلك محمّد
بن
الصفحه ٩٩ : فقد ثبت النصّ لفاطمة وحدها (١).
وما امتازت به
عائشة من فضل العلم ، لخديجة ما يقابله وأعظم ، وهي
الصفحه ٢١ :
ووضعه صلىاللهعليهوآله الحجر في محلّه ، كان سنة خمس وثلاثين من مولده (١) صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٤٢ :
فقال : على رسلك ،
من أنت؟ قالت : أنا الّتي أحرس ابنتك ، إنّ الفتاة ليلة زفافها لا بدّ لها من
امرأة
الصفحه ٩٦ :
وفي رواية صحيحة :
«إلّا ما كان من
مريم بنت عمران» (١).
فعلم أنّها أفضل
من أمّها خديجة. وما وقع