ووضعه صلىاللهعليهوآله الحجر في محلّه ، كان سنة خمس وثلاثين من مولده صلىاللهعليهوآله ، وبعث على رأس الأربعين ، فمولدها قبل الإرسال بنحو خمس
سنين ، كما ذكره ابن الجوزي وغيره ، ذاك أيام بناء البيت ، وجزم به المدائني .
بم سمّاها النبيّ صلىاللهعليهوآله وما سرّ هذه التسمية
وسمّاها فاطمة
بإلهام من الله تعالى ، لأنّ الله فطمها عن النار. فقد روى الديلمي عن أبي هريرة ،
والحاكم عن عليّ أنّه عليهالسلام قال :
«إنّما سمّيت
فاطمة لأنّ الله فطمها ومحبّيها عن النار»
واشتقاقها من
الفطم وهو القطع ، كما قال ابن دريد ، ومنه : فطم الصبيّ ، إذا قطع عنه اللبن ،
ويقال : لأفطمنّك عن كذا : أي لأمنعنّك .
لم سمّيت بالزهراء
وسمّيت بالزهراء ؛
لأنّها زهرة المصطفى صلىاللهعليهوآله.
__________________