إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لفاطمة : هي خير بناتي ، أصيبت فيّ .
وعليه ، فلا حاجة
للجواب المتقدّم بنصّه الصريح على أفضليّتها مطلقا.
الثانية : أنّه
يحرم التزويج عليها والجمع بينها وبين ضرّة
قال المحبّ الطبري
: قد دلّت الأخبار ـ المارّة ـ على تحريم نكاح علي على فاطمة حتّى تأذن .
ويدلّ عليه قوله
تعالى : (وَما كانَ لَكُمْ
أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ) .
لكن تبيّن من كلام
جمع متقدّمين من ائمّتنا الشافعية : أنّ ذلك من خصائص بناته ، لا من خصائص فاطمة فقط .
وممّن صرّح به
الشيخ أبو علي السنجي في شرح التلخيص ، فقال : يحرم
__________________