وممالأته لمعاوية ، ولكل حاكم طمع بأن ينال من دنياه شيئا ، ولذلك قالوا : سلم على عمر بقوله : «السلام عليك يا أمير المؤمنين» فجروا عليه (١). مع أن هذا الاسم خاص بأمير المؤمنين علي «عليهالسلام».
وكان من الذين حرضوا على غصب الخلافة من علي أمير المؤمنين «عليهالسلام» ، وقال لهم : وسعوها في قريش تتسع (٢) وأغرى أبا بكر بأن يجعل للعباس نصيبا ، ليضعف علي «عليهالسلام» (٣).
وهو الذي أغرى معاوية بالبيعة لولده يزيد أيضا (٤).
__________________
(١) قاموس الرجال للتستري (مؤسسة النشر الإسلامي) ج ١٠ ص ١٩٤ و (ونشر دار الكتاب ـ طهران) ج ٩ ص ٨٥ عن آداب الصولي.
(٢) شرح النهج للمعتزلي ج ٦ ص ٤٣ والسقيفة وفدك ص ٧٠ قاموس الرجال للتستري (مؤسسة النشر الإسلامي) ج ١٠ ص ١٩٦ وغاية المرام للبحراني ج ٥ ص ٣٠٧.
(٣) قاموس الرجال للتستري (مؤسسة النشر الإسلامي) ج ١٠ ص ١٩٦ والغدير ج ٥ ص ٣٧٣ وج ٧ ص ٩٣ والسقيفة وفدك ص ٤٩ وشرح النهج للمعتزلي ج ١ ص ٢٢٠ وج ٢ ص ٥٢ والدرجات الرفيعة ص ٨٧ والوضاعون وأحاديثهم للأميني ص ٤٩٦ وأعيان الشيعة ج ٣ ص ٥٥٢.
(٤) راجع : قاموس الرجال للتستري (مؤسسة النشر الإسلامي) ج ١٠ ص ١٩٥ وراجع : الإمامة والسياسة ج ١ ص ١٨٧ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٢١٩ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج ٣ ص ٢١٤ و ٢١٥ و (ط دار صادر) ص ٥٠٤ وتاريخ الأمم والملوك ج ٦ ص ١٦٩ و ١٧٠ والغدير ج ١٠ ص ٢٢٩ والنصائح الكافية ص ٦٤ وحياة الإمام الحسين «عليهالسلام» للقرشي ج ٢ ص ١٩٢.