الصفحه ٣٠٥ : المكان والبلد فيصرف وإنما ساغ تذكير ما ذكرنا منها لأنها
كثيرة في كلامهم إذ كانت أماكن (١) قريبة من العرب
الصفحه ١٨٢ :
قيل له : لأن
معناها أن تأتي لاختصاص ما يقع عليه ، إما لرفعته أو لدناءته ، وذلك أنك إذا قلت :
ضربت
الصفحه ٧٥ :
فإن قال قائل :
فهلا جعلتم أصلها النصب للفعل إذا كان إظهار (أن) لا يجوز إذ صار أصلها النصب
للفعل
الصفحه ١٨١ : معنى الغاية ، ألا ترى أنك إذا قلت :
جاءني القوم حتى زيد ، ومررت بالقوم حتى زيد ، فزيد بعض القوم ، وإذا
الصفحه ٣١٤ : فلذلك
جاز أن يصغر على أصله.
وأما العرس
فجاز تذكيره لأنه في المعنى التعريس وهو اجتماع القوم إذا نزلوا
الصفحه ٣٠٤ : لغلبته عليها في كلامهم وإنما يذكّر بعضها وقد ذكرنا ما
يذكرونها ، وإنما ساغ فيها هذا لأن تأنيثها ليس
الصفحه ١٩٢ : الثقيل إلى الخفيف ، وإنما نقل عور من اعورّ وحول من احولّ ، وليس من كلامهم أن
ينقلوا الخفيف إلى الثقيل إذا
الصفحه ٢٨٢ : إلا في الشعر ، لأنك أخرت إن
وما عملت فيه ولم تجعل لإن جوابا ينجزم بما قبله فهكذا جرى هذا في كلامهم
الصفحه ١٨٥ : .
ومنه ما يحذف
استخفافا لكثرته في كلامهم كقولهم : نصحت زيدا ، وسميتك زيدا وكنيتك أبا عبد الله (٣) ، لأن
الصفحه ٣٦٦ :
لشخص ليس أحدهما أولى به من الآخر فصار مجموعها بمنزلة اسم واحد مفرد. وإذا
كان ذلك كذلك وجب حذف
الصفحه ٨٢ : ، لأن
الواحد يفعل من الجنس الواحد من الأفعال ما يفعله الاثنان والثلاثة ، ولو كان ذلك
شائعا لوجد في
الصفحه ٢٧٣ : للمخاطب ومن يحكي فغرضه البيان عن المخبر عنه بعينه لئلا يتوهم سواه ، فأما
إذا عطفت بالفاء والواو فقلت : ومن
الصفحه ٣٢٩ : لازمة ؛ لأنه اسم علم
معرفة يقوم بنفسه فلا يحتاج إلى تبيين ، وإنما يضاف إذا قدرناه أنه نكرة فقد بان
لك أن
الصفحه ٤١ : تحريكه ليخرج إلى كلامهم.
وقد يمكن تعليل
امتناع الجمع بين ساكنين بأن يقال : إن الحرف الساكن إذا تكلم به
الصفحه ٦٤ :
أن تزاد لأنها تستثقل وتبدل إذا كانت أصلية نحو قوله تعالى (١) : (وَإِذَا الرُّسُلُ
أُقِّتَتْ