الصفحه ٢٢٤ : بحرف جر لا يجوز حذف [حرف](١) الجر منه إلا أن يسمع ذلك من العرب ، ألا ترى أنك تقول
: مررت بزيد ، ولا
الصفحه ٢٤٦ :
ليس في الكلام ، وإذا قدرنا الكلام على هذا صار اللفظ : جاءني إلا زيد ،
لأنه لا يوجب مجيء العالم
الصفحه ١٦٨ : ، ولم يجز
هذا المعنى فيه إذا أريد به المضي ولزم وجها (١) واحدا وهو الجر؟ قيل له ؛ لأن أصل الأسماء ألا
الصفحه ٢٥١ : تشبه ب (إلا) وأما (إلا
أن يكون) فاستعملت لكثرة دوران (أن) و (يكون) في الكلام.
واعلم أن (ليس)
و (لا
الصفحه ١٣٥ :
بعدها ، فصارت بمنزلة (إلا) فلهذا وجب الرفع في قاعد ، وتقول : ما زيد قائما ولا
أبوه ، فترفع الأب بقيامه
الصفحه ١٥٤ :
واحدة ، ألا ترى أنك إذا قلت : أعطيت ، فليس في الكلام دلالة أن المعطى زيد
وعمرو حتى تقول : زيدا
الصفحه ٢٠٥ : ) وموضعها نصب ؛ لأن لفظ النداء وقع عليها ، والرجل
مرفوع وهو نعت ل (أي) بمنزلة قولك : يا زيد الظريف ، إلا أن
الصفحه ٢٨٩ : الثلاثة متى دخلت بعد (أن) لم تكن إلا مخففة من الثقيلة وأما (لا) فقد تقع
عوضا وغير عوض ، فإذا كانت عوضا
الصفحه ٣٨ : دخلت
عليه علّة أوجبت له الشبه بالفعل ، فهذا القسم يعرب إلا أنه لا يدخله الجر
والتنوين ، كما لا يدخل
الصفحه ٢٠٠ : نصبته ، ألا يرى أن ما لا ينصرف ينعت
بالمنصرف إذا لم تعرض فيه علّة تمنع الصرف ، وقد بان ذلك أن المنادى
الصفحه ٢٩ :
الأسماء دون الأفعال ، والدلالة على ذلك أن الأسماء لو لم تعرب لأشكل
معناها ، ألا ترى أنك لو قلت
الصفحه ٧٢ : )(٤) إِلَّا قَلِيلاً [الإسراء : ١٧ / ٧٦](٥) ويجوز إنما حملهم (٦) على إلغائها ليكون في الحروف التي هي أضعف من
الصفحه ٩٩ : البناء نحو : قبل وبعد
ألا ترى أنهما كانا ينصبان ويخفضان قبل حال البناء نحو جئت قبلك وبعدك.
والذي يستحق
الصفحه ١٠٧ : بالمسألة التي ذكرناها ولم يبق ما يعمل عليه إلا قول يونس وقد
طعن عليه أبو بكر ابن السراج (١).
فإن قال وجدت
الصفحه ١٢٩ : جميع الأسماء ؛ لأنه لا
يجوز أن يكون مفعولها إلا (أن) مع الفعل ولو قلت : عسى زيد القيام أو قياما ، لم