الصفحه ١٣٦ : (١) ، قال ؛ لأن الاسم لما كان لا بدّ له من حديث يحدث به
عنه صار هذا المعنى هو الرافع للمبتدأ. والصحيح ما
الصفحه ٢٨ :
وأما الحرف (١) فحده ما دلّ على معنى في غيره نحو قولك : أخذت درهما من
مال زيد ، ف (من) تدخل للتبعيض
الصفحه ٢٧٤ : :
أحدهما : أن
يكون معناه ما تأتيني فكيف تحدثني ، أي الذي يمنع من الحديث ترك الإتيان ، (١) وإنما دخل هذان
الصفحه ١٩٦ :
تقول أنت فعلت ، وإياك أردت ، وهما اسمان مبنيان ، فلما خوطب المنادى باسمه الذي
يقع فيه الحديث عنه عند من
الصفحه ٨٩ : عنه حديثا ، أي عدا إليّ منه حديث.
وأما (على)
فمعناها الاستعلاء كقولك : زيد على الجبل ، أي قد علا
الصفحه ٩ : ء تحقيقي لكتابه كما ذكرت سابقا.
ولا بد قبل
الحديث عن الورّاق من نظرة سريعة إلى عصره تلقي الضوء عليه من
الصفحه ٢٧٥ : على حدة والحديث على
حدة ، أي : ما تأتيني وما تحدثني.
والوجه الثاني
: أن يكون الإتيان منفيا ويكون ما
الصفحه ٥ : النحوية من أهمية
في الدرس النحوي.
٢ ـ أنه يقوم
على كتاب سيبويه تفصيلا وتعليلا ، وكأن سيبويه إمام للوراق
الصفحه ٧٢ : )(٤) إِلَّا قَلِيلاً [الإسراء : ١٧ / ٧٦](٥) ويجوز إنما حملهم (٦) على إلغائها ليكون في الحروف التي هي أضعف من
الصفحه ٤١٠ : ، ط
١ ١٣٧٣ ه ـ ١٩٥٤ م ، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده ـ مصر.
ـ موقف سيبويه
من القراءات والحديث
الصفحه ١٦ : ثماني
عشرة كلمة ، بدأ الكتاب من الورقة الثانية بالحديث عن أقسام الكلام ، إذ إن الورقة
الأولى كتبت عليها
الصفحه ٣١ : إلى الإجحاف به ، فسقط الجزم من الأسماء
وأدخل في الأفعال إذ كان الفعل ثقيلا يحتمل الحذف والتخفيف
الصفحه ٩١ : تبدل الواو من الباء دون غيرها؟.
فالجواب في ذلك
أن الواو من مخرج الباء وهي مع ذلك كثيرة الدور في
الصفحه ١٢٢ :
ويحتمل وجها
رابعا : وهو أن هذا الفعل لما خولف به عن طريق أخواته من الأفعال جعل لفظه مخالفا
لحكم ما
الصفحه ٣٢٢ :
قيل له : لأن
المذكر أخف من المؤنث لأن التأنيث فرع على التذكير ، فجعل الأخف بعلامة إذا كانت
العلامة