بالورّاق ، كان ختن أبي سعيد السيرافي على ابنته. ولم يذكر المترجمون
تاريخا لولادته.
ـ ثقافته :
لم يفصّل من
ترجم له الحديث عن ثقافته ، بل اكتفوا بإطلاق جمل عامة تدل على نبوغه في علم النحو
وعلله ، وقد وصفه بذلك القدماء والمحدثون فمثلا قال عنه القفطي : " كان عالما
بالنّحو وعلله" ثمّ بيّن مذهبه فقال : " وكان بغداديا ، وصنف في النحو
كتبا حسانا" .
وقال عنه ابن
الأنباري : " وكان جيد التعليل في النحو" .
وقال عنه
الفيروز آبادي في بلغته واليماني في إشارته : " كان إماما في العربية" .
ومن المحدثين
وصفه صاحب معجم المؤلفين ب : الفقيه ، والأصولي ، والنحوي.
وهذا يدلنا على
معرفته لعلم الفقه والأصول إضافة إلى علم النحو ، حتى لقب بهذين اللقبين ووصف
بهما.
وضعه ابن
الأنباري والصفدي في طبقة أبي طالب العبدي ، وكان أبو طالب هذا نحويا ، لغويا ،
قيما بالقياس ، وقد قرأ على السيرافي والرمّاني والفارسي كما جاء في النزهة ومن هنا نقول : يحتمل أن يكون الورّاق أيضا قد قرأ على
هؤلاء ، ولا سيما السيرافي ، فقد كان الورّاق زوج ابنته كما علمنا.
__________________