نُنْسِها
نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها).
ويسمّى الأول
شرطا ، والثّاني جوابا وجزاء ، وإذا لم يصلح لمباشرة الأداة قرن بالفاء نحو (وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ،) أو بإذا الفجائيّة نحو (وَإِنْ تُصِبْهُمْ
سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ.)
(فصل) : الإسم ضربان نكرة وهو ما شاع في جنس موجود كرجل أو مقدّر كشمس ، ومعرفة وهي ستّة : الضّمير وهو ما دلّ على متكلّم أو مخاطب أو غائب وهو إمّا مستتر
كالمقدّر وجوبا في نحو أقوم ونقوم أو جوازا في نحو زيد يقوم ، أو بارز وهو إمّا
متّصل كتاء قمت وكاف أكرمك وهاء غلامه ، أو منفصل كأنا وأنت وهو وإيّاى ، ولا فصل
مع إمكان الوصل إلّا في نحو الهاء من سلنيه بمرجوحيّة وظنتكه وكنته برجحان.
ثمّ العلم وهو : إمّا شخصيّ كزيد أو جنسيّ كأسامة ، وإمّا اسم كما
مثّلنا أو لقب كزين العابدين وقفّة أو كنية كأبي عمرو وأمّ كلثوم ، ويؤخّر اللّقب
عن الاسم تابعا له مطلقا ، أو مخفوضا بإضافته إن أفردا كسعيد كرز.
ثمّ الإشارة وهي ذا للمذكّر وذي وذه وتي وته وتا للمؤنث ، وذان وتان
للمثنّى بالألف رفعا وبالياء جرا ونصبا وأولاء لجمعهما والبعيد بالكاف مجرّدة من
اللّام مطلقا ، أو مقرونة بها إلّا في المثنّى مطلقا ، وفي الجمع في لغة من مدّه
وفيما تقدّمته ها التّنبيه.