والأحسن جاءني رجل فعود غلمانه ثمّ قاعد ثمّ قاعدون ، ويجوز قطع الصّفة المعلوم موصوفها حقيقة أو ادّعاء رفعا بتقدير هو ، ونصبا بتقدير أعنى أو أمدح أو أذمّ أو أرحم.
والتّوكيد وهو إمّا لفظي نحو (أخاك أخاك إنّ من لا أخا له).
ونحو (أتاك أتاك اللّاحقون أحبس أحبس).
ونحو (لا لا أبوح جبّ بثنة إنّها).
وليس منه : دكّا دكّا وصفا صفا أو معنوي ، وهو بالنّفس والعين مؤخّرة عنها إن اجتمعتا ، ويجمعان على أفعل مع غير المفرد ، وبكل لغير مثنى إن تجزّا بنفسه أو بعامله ، وبكلا وكلتا له إن صحّ وفوع المفرد موقعه واتحد معنى المسند ، ويضفن لضمير المؤكّد ، وبأجمع وجمعاء وجمعهما غير مضافة ، وهي بخلاف النّعوت لا يجوز أن تتعاطف المؤكّدات ، ولا أن يتبعن نكرة وندر :
(يا ليت عدّة حول كلّه رجب)
وعطف البيان ، وهو تابع موضّح ، أو مخصّص جامد غير مؤؤّل ، فيوافق متبوعه كأقسم بالله أبو حفص عمر ، وهذا خاتم حديد ، ويعرب بدل كل من كل إن لم يمتنع إحلاله محلّ الأوّل كقوله :
(أنا ابن التّارك البكريّ بشر)
وقوله : (أيا أخويتا عبد شمس ونوفلا)