الصفحه ٣٩٩ : اللّبن من الثدي ونحوها ، فإنّ
القرينة قد تستقلّ بإفادة العلم.
مدفوع : بأنّه حصل
بالخبر بضميمة القرائن
الصفحه ٢٦٤ : حجّيته كما مرّ.
وفيه : مع أنّ
علماء الشيعة المعتنين بأقوالهم لم يختلفوا في حجّيته ، وكذلك المحقّقون من
الصفحه ٢٣٩ : يذكره العامّة في الردّ على الشّيعة من أنّ الحكمة لعلّها
اقتضت خلوّ الزّمان عن الحجّة أيضا ، وبأنّ
الصفحه ٤٦٥ :
وأمّا على البناء
على الدّليل الخامس (١) ، فالأمر واضح ممّا بيّنا. وأمّا سائر فرق الشيعة مثل
الصفحه ٩٢ : كتاب «الوافي» للفاضل الكاشاني وكتاب «وسائل الشيعة» لمحمّد بن
الحسن الحرّ العاملي عظّم الله أجورهم
الصفحه ٢٣٢ : إجماع سائر الأمم ، وإن اقتضى بعض أدلّتهم ذلك (١).
وأمّا الشيعة
فيلزمهم القول بالحجّيّة ، لأنّ حجّيّة
الصفحه ٢٥٦ :
فهذا من أدلّة
الشيعة على القول بوجوب وجود الإمام المعصوم ، والعجب من المخالفين حيث قالوا
بمقتضاه
الصفحه ٢٦١ : يخلو من تأييد لإثبات حجّية الإجماع ، وأكثر أدلّتهم مطابقة لمقتضى مذهب
الشيعة في حجّية الإجماع ، يظهر
الصفحه ٢٦٢ : (٣) ، ومذهب علماء الشيعة بأنّ رأيهم حلّيّة المتعة ومسح الرّجلين
، فإذا أمكن حصول العلم برأيهم على سبيل البديهة
الصفحه ٢٦٥ : أسباب الحدس والتتبّع مختلفة ،
فيتفاوت الحال بالنسبة إلى الناظر والمتتبّعين. ألا ترى أنّ الشيعة مجمعون
الصفحه ٢٦٩ : حصول العلم من تتبّع كلمات العلماء
ومؤلّفاتهم بإجماع جميع الشيعة من زمان حضور الإمام عليهالسلام إلى
الصفحه ٢٨٠ : ، ومثل قولهم : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه ،
وأجمع الشيعة على روايات فلان.
وهذا ليس كاشفا عن
الصفحه ٢٨١ : من تلك الأفراد من فريق آخر.
مثال الأوّل : أنّ
القول من الشيعة منحصر في استحباب الجهر بالقراءة في
الصفحه ٢٨٢ :
ومثال الثاني :
أنّ الشيعة مختلفة في وجوب الغسل بوطء الدّبر ، فمن قال : بوجوبه في المرأة ، قال
به
الصفحه ٢٩٧ : ، كما هو مورد أكثر الآيات.
نعم ، مثل القياس
الذي أجمع الشيعة على بطلانه وصار حرمته من باب ضروريّات