الصفحه ٣٢١ : مباحث.
الأوّل : أنّهم
اختلفوا في وقوع التحريف والنقصان في القرآن وعدمه ، فعن أكثر الأخباريين أنّه وقع
الصفحه ٣٣١ :
وقال ابن الأثير
في «نهايته» في الحديث : «نزل القرآن على سبعة أحرف كلّها كاف شاف» ، أراد بالحرف
الصفحه ٣٢٧ : الكلام على
إعجاز القرآن وعلى استنباط الأحكام منه.
وفيه : أنّه لم
يخرج بذلك عن كونه معجزا لبقاء الاسلوب
الصفحه ٥٦٩ : الظنّ بصحّته ،
وخصوصا لمن كان أغلب رؤياه صادقة ، سيّما بملاحظة ما رواه الكليني رحمهالله في الحسن
الصفحه ٣١٦ :
الأخباريين فهي الأخبار التي دلّ بعضها على حصر علم القرآن في النبيّ صلىاللهعليهوآله والأئمّة عليهمالسلام
الصفحه ٣٢٣ : في خلواتهم وربّما اطلعوا عليه لبعض خواصّهم.
كما رواه ثقة
الإسلام الكليني عطّر الله مرقده بإسناده
الصفحه ٥٤٨ :
المعدوم إمّا منفردا أو عطفا على الموجود ، وفي جوازه خلاف.
وفائدة الإجازة
إنّما تظهر في صحّة الأصل الخاصّ
الصفحه ٥٤٤ : من القرحة. في «الذكرى» ذكره الكليني وافتى به ابن
الجنيد وفي كثير من نسخ «التهذيب» الرّواية بلفظها
الصفحه ٥٣٩ : : المرفوع
وهو ما أضيف إلى المعصوم عليهالسلام (٢) من قول أو فعل أو تقرير ، سواء اعتراه قطع أو إرسال في
سنده
الصفحه ٥١٤ : المجتهد للمجتهد.
وإذا كان كذلك فلا
فرق بين ما ذكر وبين أن يقول الصدوق مثلا أو الكليني مثلا : إنّ ما
الصفحه ٧٤ : الاختلال في المتن من جهة النّقل بالمعنى
مرّة أو مرارا مختلفة ، واحتمال السّقط والتحريف والتبديل (٢) وحصول
الصفحه ٥٤٠ :
ومنها : العالي
الإسناد ، وهو القليل الوسائط (١).
ومنها المعنعن ،
وهو ما يقال في سنده ، فلان عن
الصفحه ٢٩٦ : كالتصحيف
وهو التغيير بما يناسبه وأما التحريف هو التغيير بما لا يناسبه.
وقيل في الفرق بينهما غير ذلك. وقد
الصفحه ٣٢٨ :
والمنافقين ، وعدم
ذكر بعض الأحكام أيضا ، بل الظاهر من بعض الأصحاب دعوى الإجماع على عدم وقوع تحريف
الصفحه ٥٣٧ :
، وجعفر بن بشير.
ومنها : اعتماد
القمّيين عليه.
ومنها : وقوعه في
سند حصل القدح فيه من غير جهة