خاتمة الطبع :

الحمد لله والصلوة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وتابعيه وحزبه ... اما بعد فقدتم بعون الله وحسن توفيقه طبع هذه الرسالة الغريبة والعجالة النافعة العجيبة أعنى بها أسنى المطالب فى مناقب سيدنا ومولانا الامام على بن ابى طالب كرم الله وجهه ، للعلامة المحدث المسند المقرى شمس الدين أبى الخير محمد بن محمد بن محمد الجزرى بالمطبعة الميرية الكائنة بمكة المحمية فى ظل الخليفة الاعظم والخاقان الافخم المحفوظ بالايات والسبع المثانى مولانا السلطان الغازى عبد الحميد خان الثانى ايد الله دولته وأيد شوكته فى اليوم السابع عشر من ذى القعدة الحرام ختام سنة ١٣٢٤ من هجرة المظلل بالغمام والحمد لله فى البدء والختام.

وكان طبع الكتاب على نهجه المكتوب السابق دون اطراء اى تحفيق أو تعليق عليه شأن الكتب القديمة المطبوعة ... مع نفاسة أحاديثه المسندة الثابتة ، لذلك بعون الله وتوفيقه ... انصرف الى دراسة الكتاب وتصحيح نصوصه ، واخراج اسانيده ، وتحقيق رواياته بصورة مفصلة ، وأخيرا اخراجه فى شكل ترضى عند النفس وينشرح له الصدر بقدر الامكان والقدرة.

لقد راجعت الكتاب وطالعت نصوصه وراجعتها فى كتب الاحاديث والسير والسنن والصحاح والمناقب ، ثم رحت افتش عن رجال السند وطرق الرواية فترجمت لهم باختصار مع ذكر المصادر والاسم الصحيح للراوى والمحدث ، وحققته من جوانب مختلفة واخرجت مصادر الحديث وبينتها وعلقت عليه وأنا فى كل هذه الاحوال اسأل الله ان يرزقنى السداد والتوفيق والاخلاص.

كما وانى ضبطت الاعلام والرجال ضبطا كاملا ، وذكرت الاختلاف الوارد فى الاسم او عام الوفاة او الكنية ... ثم رأيت ان اسهل للباحث الرجوع اليه وايسر الانتفاع به فذيلته بالفهارس الفنية العلمية المتنوعة تساعد على البحث ... وتهدى القارىء ... وتوضح معالم الكتاب ...

٣٣