* إن هيئة
التركيب الإضافي موضوعة للاختصاص المصحّح لأن يقال (المضاف للمضاف اليه) فإذا
استعملت في غير ذلك كانت مجازا كما في الاضافة لأدنى ملابسة كقول الشاعر (الطويل)
:
إذا كوكب
الخرقاء لاح بسحرة
|
|
«سهيل» اذاعت غزلها في القرائب
|
فقد أضاف
الكوكب الى الخرقاء (المرأة الحمقاء) مع أنّه ليس لها ، لأنّها لا تتذكر كسوتها
إلّا وقت طلوع سهيل سحرا في الشتاء.
* عدّ
البلاغيّون التعريف بالنداء بابا من أبواب النحو واللغة لا البلاغة لهذا سنهمل
ذكره هنا.
٤ ـ تنكير المسند إليه :
يؤتى بالمسند
إليه نكرة لأغراض منها :
١ ـ التكثير :
ومثاله قوله
تعالى (وَجاءَ السَّحَرَةُ
فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ) الأعراف : ١١٣.
فلقد نكر أجرا
للتكثير لأنهم يطلبون مكافأة على عمل ضخم يقومون به ، وهو إبطال دعوة موسى ،
والإبقاء على دين فرعون.
٢ ـ التعليل :
كقوله تعالى (وَعَدَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها
وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ذلِكَ
هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة : ٧٢.
نكر رضوان
للتقليل ، لأن شيئا ما من رضوان الله أكبر من الجنات والمساكن الطيبة.