١ ـ المدح في الألقاب التي تشعر بذلك :
نحو : جاء نصر ، وحضر صلاح الدين.
٢ ـ التفاؤل في الألقاب التي تشعر بذلك :
نحو : جاءت بشرى وأقبل سرور.
٣ ـ التشاؤم :
نحو : حرب في البلد.
٤ ـ الذّم والإهانة :
نحو : جاء صخر. وذهب تأبط شرّا.
٥ ـ التبرّك :
نحو : الله أكرمني. في جواب : هل أكرمك الله؟
٦ ـ التلذّذ والاستمتاع بذكره :
كقول الشاعر (البسيط) :
بالله يا ظبيات القاع قلن لنا |
|
ليلاي منكنّ أم ليلي من البشر. |
فالشاعر ذكر ليلى ثانية بقصد التلّذذ بذكر اسمها ، وهو يتجاهل تجاهل العارف لأنه يعلم ان ليلى من البشر ، ولكنّه تجاهل ذلك مبالغة في التعلّق بها والوله في حبّها. وكان مقتضى السيّاق ان يقول : أم هي من البشر ، لأن المقام للضمير لتقدّم المرجع ، ولكنه أورده علما ليتلذّذ بذكر محبوبته.
٣ ـ في تعريف المسند إليه بالاشارة :
يؤتى بالمسند اليه اسم إشارة إذا تعيّن طريقا لإحضار المشار اليه في ذهن السامع ، بأن يكون حاضرا محسوسا ، ولا يعرف المتكلم والسامع اسمه الخاص ، ولا معيّنا آخر كقولك : أتبيع لي هذا. مشيرا الى شيء لا تعرف له اسما ولا وصفا.
أما إذا لم يتعيّن طريقا لذلك ، فيكون لأغراض أخرى منها :