المشبّه :
أجنحة الروح ، المشبّه به : ضياء القمر مسبوق ب (من) البيانية التي بيّنت نوع
الأجنحة ، والأداة ووجه الشّبه ، محذوفان.
ز. أن يكون المشبّه به أحد التوابع ،
ومثاله قوله
تعالى (يا أَيُّهَا
النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً* وَداعِياً إِلَى
اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً) الأحزاب : ٤٥. شبّه عليه الصلاة والسلام بالمصباح
المنير الذي يهدي البشر إلى الله تعالى.
فالمشبّه
النبيّ والمشبّه به : سراجا (معطوف على الحال شاهدا) والأداة ووجه الشبه محذوفان.
تمارين :
١ ـ بيّن أنواع التشبيه في ما يأتي :
ـ وسهيل كوجنة الحبّ في اللو
|
|
ن وقلب
المحبّ في الخفقان
|
ـ وشربت الفجر خمرا
|
|
في كؤوس من
أثير
|
ـ سحبت الدّياجي فيه سود
ذوائب
|
|
لأعتنق
الآمال بيض ترائب
|
ـ ثوب الرياء يشفّ عمّا
تحته
|
|
فإذا اكتسيت
به فإنّك عاري
|
ـ علق المجاعة مصّ بعض
دمائه
|
|
وتعسّف
الحكام مصّ الباقي
|
ـ وقف التاريخ في
محرابها
|
|
وقفة المرتجف
المضطرب
|
ـ أأمانيّ كلّها من تراب
|
|
وأمانيك
كلّها من عسجد
|
ـ ونشربها فتتركنا ملوكا
|
|
وأسدا ما
ينهنهنا اللقاء
|
ـ إذا نلت منك الودّ
فالمال هيّن
|
|
وكل الذي فوق
التراب تراب
|
ـ فعلت بنا فعل السّماء
بأرضه
|
|
خلع الأمير
وحقّه لم نقصه
|
ـ إذا الدولة استكفت به
في ملمّة
|
|
كفاها فكان
السّيف والكفّ والقلبا
|
ـ لك سيرة كصحيفة ال
|
|
أبرار طاهرة
نقيّة
|