الصفحه ٢٨ : الإعجاز البلاغي في
القرآن ، بل تكشف أيضا عن خفايا معانيه وأسرارها.
وفي مقدمة «الكشاف»
يقرر أنّ تفسير
الصفحه ٨ : ذلك.
كذلك نلتقي
بكتاب «معاني القرآن» للفرّاء «٢٠٧ ه» ، والذي يعنى فيه بالتأويل وتصوير خصائص
بعض
الصفحه ١٢ : وإن لم يكن معتزليا (١) مثله ابن قتيبة الدينوري «٢٧٦ ه» ففي كتابه «تأويل
مشكل القرآن» يتحدّث أولا عن
الصفحه ١٣ :
إعجاز القرآن» للرماني المعتزلي «٣٨٦ ه».
وقد تحدّث
الرماني فيه عن البلاغة وجعلها في عشرة أبواب
الصفحه ١٢١ : الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة (١) طعمها طيب وريحها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ
القرآن كمثل التمرة
الصفحه ٢٧ : «الكشاف»
الذي قدّم فيه صورة رائعة لتفسير القرآن ، وأشاد به حتى أهل السنة على الرغم من
اعتزال مؤلفه
الصفحه ١٢٠ : ء ما لا يجب الاطّلاع
عليه من أمره. وهذا من التشبيهات التي لم يأت بها إلا القرآن الكريم ، فإن تشبيه
الصفحه ٢١١ : ، مثال
ذلك قولهم : «هو طويل النجاد» يريدون طول القامة ، «وكثير رماد القدر» يعنون كثير
القرى ، وفي المرأة
الصفحه ٩ :
عنده يعني بيان المعنى. ومع هذا فقد وردت في كتابه «مجاز القرآن» إشارات
إلى بعض الأساليب البيانية
الصفحه ١٩ : إعجاز القرآن الكريم ، ولتربية الذوق الأدبي ،
والتمييز بين جيّد الكلام ورديئه.
وأبو هلال لا
يخفي تأثره
الصفحه ٢٢ : والصرف والعروض ، وإعجاز القرآن ، والتفسير ، والبلاغة ، ولكنه
اشتهر أكثر ما اشتهر بكتابه «أسرار البلاغة
الصفحه ٢٩ : أكمل قواعدهما ، وهي وإن جاءت مفرقة في تضاعيف تفسيره ،
فإنّها دائما مقرونة بأمثلة من القرآن الكريم
الصفحه ٤٧ : التشبيه المضمر الأداة كما يسميه ابن الأثير.
ويسوق على الاستعارة شواهد كثيرة من القرآن الكريم وأحاديث
الصفحه ٧٤ :
يكون من الماء. وعلى هذا الوجه يجري أكثر تشبيهات القرآن ، وهي الغاية في
الجودة ، والنهاية في الحسن
الصفحه ١٠٠ : القرآن
الكريم هذا السّنن فشبّه نور الله سبحانه وتعالى ، وهو بلا شك أقوى الأنوار ، بنور
المصباح في مشكاة