الصفحه ١٤ : البلاغة العربية «ممن يفضلون سهل الكلام وقريبه ،
ويؤثرون صحة السبك ، وحسن العبارة ، وحلو اللفظ ، وكثرة الما
الصفحه ٧٧ :
الدار كأني حمار
فإن الشاعر
أراد الصحة ، وهذا بعيد ، لأن السامع إنما يستدل عليه بغيره. وقال الله
الصفحه ٨٥ : وجه صحة الاستقلال ، بمعنى أن كل واحد منها لو اقتصر عليه كفى في
التشبيه. مثال ذلك أن يقال : البرتقالة
الصفحه ٢٢٠ : شرط في صحة تعريف الكناية عنده.
* * *
بعد ذلك انتقل
ابن الأثير إلى بيان ما بين الكناية والاستعارة
الصفحه ٢٠٤ : والتصريح
إذا اقتضى الحال ذلك.
وفي حديثه عن
بلاغة الخطابة والخطب يسلك الكناية مع بعض الأساليب البلاغية
الصفحه ٣٤ : أنست بحديثه «وجدت في حديثه نسمة عطرة» فقد جردت من حديث
الصديق
الصفحه ٣٥ :
نسمة متصفة بالعطر كأنّها غيره ، مع أنّ حديث الصديق هو هي. وكقول الشاعر :
أعانق غصن
البان
الصفحه ٤٣ : الذي فوقها بالكواكب.
* * *
بعد ذلك ينتقل
ابن الأثير إلى الحديث عن الكناية والتعريض في موضع آخر من
الصفحه ٥١ :
باعتبار الغرض إلى مقبول أو مسلم الحكم فيه ، أو مردود.
ثم يختم كلامه
بالحديث عن التشبيه البليغ
الصفحه ١٠ : «المثل» مرادفا للمجاز ، وجعله
مقابلا للحقيقة ، وذلك إذ يقول عند حديثه عن «نار الحرب» (٢) : «ويذكرون نارا
الصفحه ١٢ : إعجاز القرآن كرد على الطاعنين في أسلوبه ، جهلا منهم
بأساليب البيان العربي ، ثمّ ينتقل من ذلك إلى الحديث
الصفحه ١٥ : قد عالج فيه الاستعارة
بتوسع ، مفرقا بينها وبين التشبيه البليغ. وفي حديثه عن الاستعارة يقول : «فأمّا
الصفحه ٤٠ :
وتجدر الإشارة
إلى أنّ كلامه عن هذه المباحث ينقصه التنظيم والتبويب ، فالحديث عن هذه الفنون
البيانية
الصفحه ٤٢ : فيه نقل صورة
إلى غير صورة.
وتقسيمه السابق
للتشبيه هو تقسيم له من حديث المعنى ، ولهذا نراه يقسمه مرة
الصفحه ١٢٣ : : «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل»
ففي هذا الحديث إرشاد إلى خفة الحال وعدم الارتباط والتعلّق الشديد