الصفحه ١٢٥ : ...».
ويرجع عبد
القاهر تأثير التشبيه في النفس إلى علل وأسباب. فأول ذلك وأظهره أن أنس النفوس
موقوف على أن
الصفحه ١١٣ : : وذلك إذا كان المشبّه معروف الصفة قبل التشبيه معرفة إجمالية ، ثم
يأتي التشبيه لبيان مقدار هذه الصفة من
الصفحه ١٠٨ : وابن شهيد هو بيان مقدار حال المشبه ، أي بيان مقدار
صفته المعروفة فيه قبل التشبيه معرفة إجمالية
الصفحه ٢٨ : وعمق في فهمهما واستيعابهما إلى الحد الذي جعله
يؤمن بأنّ المعرفة بالبلاغة وأساليبها لا تكشف فقط عن وجوه
الصفحه ١٦٧ : من
الأشياء ، ولا يقع ذلك إلا من شخصين بينهما سبب معرفة ما يقتضي استعارة أحدهما من
الآخر شيئا ، وإذا
الصفحه ٢٠٤ : : جماع البلاغة البصر بالحجة والمعرفة
بمواضع الفرصة. ومن البصر بالحجة والمعرفة بمواضع الفرصة أن تدع
الصفحه ٩ : القضايا البلاغية ، وفائدة أخرى ترجع إلى طلبهم معرفة ما في
ثقافات الأمم الأخرى التي وصلت إليهم من قواعد
الصفحه ١٩ :
البلاغة وحدودها ، وباب في تمييز جيد الكلام من رديئه ، وباب في معرفة صنعة
الكلام وترتيب الألفاظ
الصفحه ٢٠ : البيان وتطوره حتى صار علما قائما بذاته ، فإنّ ما يعنينا من
كتاب الصناعتين هو معرفة ما ورد فيه من موضوعات
الصفحه ٨٢ : ومضاف إليه
، نحو : أنت حصن الضعفاء. وهذا القسم بدوره يأتي على نوعين :
أ ـ إذا كان
المضاف إليه معرفة
الصفحه ١٠٧ : والنقصان ، وذلك إذا كان
المشبه معروف الصفة قبل التشبيه معرفة إجمالية ، ثم يأتي التشبيه لبيان مقدار هذه
الصفحه ١٦٨ :
الألفاظ بعضهما من بعض ، فالمشاركة بين اللفظين في نقل المعنى من أحدهما
إلى الآخر كالمعرفة بين
الصفحه ١٦ : الباب الذي قدمت لك القول فيه ،
وأقمت لك الشواهد عليه ، وأعلمتك أنّه مما يميز بقبول النفس ونفورها
الصفحه ١٨٨ : ».
ج ـ ومن أمثلها
كذلك قول القائل : «رحم الله امرأ ألجم نفسه بإبعادها عن شهواتها».
ففي لفظة «نفسه»
استعارة
الصفحه ١٢٨ : ... ولطيفة أخرى له وهي : جعل الموت نفسه حياة مستأنفة حتى
يقال إنه بالموت استكمل الحياة في قولهم : «فلان عاش