بخلال القرن التاسع عشر ، رسما صورة الملكة فكتوريا وذهبا بها إلى بريطانيا حيث تقاطر الناس لمشاهدتها وإبداء كل عجب وتقدير إزاء صنعها ؛ الياس أنطون فرزان (١٨٦٠ ـ ١٩٢٢) : شاعر مهجري ، ولد في الزوق وتعلّم في عينطورة ، هاجر إلى الولايات المتّحدة حيث عمل في التجارة ، توفي في" وارن رودايلند" ؛ أنطون فرزان قازان (١٩٢٧ ـ ١٩٧٣) : محام وأديب وشاعر ، شارك الياس أبو شبكة في إحياء" مسرح السوق القديم" ، شارك منذ ١٩٥٢ في الحياة الثقافية في لبنان فأعدّ المهرجانات الأدبيّة التي شهدها قصر الأونيسكو وكان فيها خطيبا ، له محاضرات قيّمة ، أطلقت بلدية بيروت اسمه على أحد شوارعها ، أقامت بلديّة زوق مكايل تمثالا له ، جمع إنتاجه في كتاب ، له ديوان ؛ بشارة أنطوان فرزان (١٨٨٥ ـ ١٩٤٥) : فنّان وأستاذ موسيقى ، تلقّى إضافة للعلوم العاديّة دروسا في قواعد الموسيقى على يد أستاذه الفرنسي TYRON الذي كان يدرّس في مدرسة اللعازارية ويقود فيها نوبة موسيقية ودرس العزف على" البيستون" و" الكلارينيت" و" الأرغن" و" البيانو" و" الارمونيوم" فأبدى موهبة فريدة ، انصرف إلى تعليم الموسيقى والألحان في مدرسته الأم ، أسّس في رعية مار ضوميط ـ الزوق جوقة إنشاد من أعضاء أخوية الحبل بلا دنس ذاع صيتها ، أعاد تأهيل أعضاء فرقة نوبة الزوق ودرّب" نوبات" بلدات غزير ، ومزرعة كفرذبيان ، وبكفيا ، وقاد جوقات الإنشاد في مدرسة اللعازرية في بيروت ومدرسة الحكمة ودير الصليب ، وعلّم الموسيقى في أديرة الكحلونية وقبّيع ومدرسة عينطوره ، اشتهر فرزان بإصلاح الآلات الموسيقيّة وتوقيعها وصنعها ، حاول أن يصنع" أرغن" جديدا من القصب ، لكنّ محاولته لم تكتمل بسبب وفاته واندثرت بمماته عناصر هذا الأرغن ونماذجه ، شارك مع وديع صبرا في وضع الألحان الموسيقيّة ، لحّن أوّل نشيد وطني للبنان نظمه الأب مارون غصن وأنشد في أوّل أيلول ١٩٢٠