ف (أن) مثل : (أريد
أن تحسن إليّ) ، (وَأَنْ تَصُومُوا
خَيْرٌ لَكُمْ) والّتي تقع بعد العلم هي المخفّفة من المثقّلة ، وليست
هذه ، نحو :
(علمت أن سيقوم)
و (أن لا يقوم)
والّتي تقع بعد
الظّنّ ففيها الوجهان.
و (لن) مثل (لن
أبرح) ومعناها نفي المستقبل.
و (إذن) إذا لم
يعتمد ما بعدها على ما قبلها ، وكان الفعل مستقبلا مثل : (إذن تدخل الجنّة) ، وإذا
وقعت بعد الواو والفاء فالوجهان.
و (كي) مثل (أسلمت
كي أدخل الجنّة) ، ومعناها السّببيّة.
و (حتّى) إذا
كان مستقبلا بالنّظر إلى ما قبلها بمعنى (كي) أو (إلى) مثل (أسلمت حتّى أدخل
الجنّة) ، و (كنت سرت حتّى أدخل البلد) ، و (أسير حتّى تغيب الشّمس).
فإن أردت الحال
تحقيقا ، أو حكاية كانت حرف ابتداء ، فيرفع وتجب السّببيّة ، مثل : (مرض فلان حتّى
لا يرجونه) ، ومن ثمّ امتنع الرّفع في (كان سيري حتّى أدخلها) في النّاقصة ، و (أسرت
حتّى تدخلها؟).
وجاز في
التّامّة (كان سيري حتّى أدخلها) ، و (أيّهم سار حتّى يدخلها).
ولام (كي) مثل (أسلمت
لأدخل الجنّة).
ولام الجحود :
لام تأكيد بعد النّفي ل (كان) ، مثل : (وَما كانَ اللهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ).
والفاء بشرطين
:
أحدهما :
السّببيّة ، والثّاني : أن يكون قبلها أمر ، أو نهي ، أو استفهام ، أو نفي ، أو
تمنّ ، أو عرض.
والواو بشرطين
: الجمعيّة ، وأن يكون قبلها مثل ذلك.
و (أو) بشرط
معنى (إلى أن) ، أو (إلا أن).
والعاطفة إذا
كان المعطوف عليه اسما.
ويجوز إظهار (أن)
مع لام (كي) والعاطفة ، ويجب مع (لا) في اللّام.
__________________