«حلفت على قيام زيد».
هذا ما أفاده
جماعة من الأدباء وذهب البصريّون إلى وجوب الكسر وقيل : «يجب الفتح».
٣ ـ أن تقع بعد
فاء الجزاء ، نحو قوله تعالى : «كَتَبَ رَبُّكُمْ
عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ
تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ».
قرىء بالكسر
على معنى «فهو غفور رحيم» وبالفتح على معنى «فالغفران والرحمة» ، أي : حاصلان ، أو
: «فالحاصل الغفران والرحمة».
٤ ـ أن تقع
خبرا عن قول وخبرها قول وفاعل القولين واحد ، نحو : «قولي انّي أحمد
الله» ، فالكسر على الإخبار بالجملة والفتح على تقدير : «قولي حمد الله».
٥ ـ أن تقع في
موضع التعليل ، نحو قوله تعالى : (إِنَّا كُنَّا مِنْ
قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) قرأ نافع والكسائي بالفتح على تقدير لام العلّة
والباقون بالكسر على أنّه تعليل مستأنف.
٦ ـ أن تقع بعد
واو مسبوقة بمفرد صالح للعطف عليه ، نحو قوله تعالى : (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَلا
تَعْرى * وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى) ، قرأ نافع وأبو بكر بن عيّاش بالكسر ، إمّا على
الاستئناف أو بالعطف على جملة «إنّ» الاولى ، والباقون بالفتح عطفا على «ألّا تجوع».
__________________