الصفحه ٥٩ :
(٦)
المضاف إلى معرفة
إذا اضيفت نكرة
إلى معرفة ـ إضافة معنويّة ـ صارت معرفة ، نحو : «كتابي
الصفحه ٢٢٩ : » ، كقوله تعالى : (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ
الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ) ، (٣) وكتابع «أيّ» ـ في
الصفحه ٢٠٨ :
إِلَى اللهِ)(١) أو مقدّر نحو : «وَاتَّقُوا يَوْماً
لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً».
(٢)
وإنّما
الصفحه ٥٨ :
(٥)
المعرّف ب «ال» (١)
تنقسم «ال»
المفيدة للتعريف إلى نوعين : عهديّة وجنسيّة.
فالعهديّة إمّا
الصفحه ١٤٨ : أَرْبَعِينَ لَيْلَةً».(٢)
الثالث : أن
تكون نكرة لا معرفة. ذهب إليه جمهور النحويّين وقالوا : «إنّ ما ورد منها
الصفحه ١٥٦ : مؤكّدا ، نحو : «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ
عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً».(٢)
وقد يأتي بلفظ
المعرفة
الصفحه ٣٥ :
النكرة والمعرفة
ينقسم الاسم
إلى قسمين : نكرة ومعرفة.
النكرة : ما
وضع لشيء غير معيّن ، نحو
الصفحه ١٧٦ : ـ والمراد
بها ما كان صفة للنكرة أو حالا من معرفة ـ فلا تضاف إلّا إلى نكرة ، نحو : «مررت
برجل أيّ رجل
الصفحه ٢١٤ :
(٣)
عطف البيان
عرّفه ابن هشام
بأنّه تابع يشبه الصفة في توضيح متبوعه إن كان معرفة وتخصيصه إن
الصفحه ٨ : .......................................................... ٥٥
حذف العائد............................................................. ٥٦
٥. المعرّف ب «ال
الصفحه ١٧١ :
المضاف إليه معرفة ك «غلام زيد» (١) وتخصيصه إن كان نكرة ك «غلام امرأة».
واللفظيّة : أن
يكون
الصفحه ١٧٥ : . (١)
فصل : من
الأسماء الملازمة للإضافة لفظا ومعنى «كلا» و «كلتا» ولا يضافان إلّا إلى معرفة
دالّة على اثنين
الصفحه ١٩٨ : » واختلف في كلمة «ما» هذه ، فقال
سيبويه وابن خروف : «هي فاعل ، ثمّ إن وقع بعدها جملة فعليّة فهي معرفة ناقصة
الصفحه ٢٠٢ : ) ، (٢) فقيل : إنّ التقدير : أوّل فريق كافر.
وإن كانت
الإضافة إلى معرفة فإن لم يقصد التفضيل أو قصد التفضيل
الصفحه ٢٢٧ : معرفة أو نكرة مقصودة أو نكرة غير مقصودة. فإن كان معرفة أو نكرة
مقصودة يبني على ما يرفع به لو كان معربا