الصفحه ٥٨ :
٣ ـ ( وما كان هذا القرآن
ان يفترى )
الى قوله تعالى ( بل كذبوا بما لم يحبطوا بعلمه ولما يأتهم
الصفحه ٦٠ :
معناها بدليل يسمونه
« التأويل » موضوع دائر على الالسن مع انه لا يخلو من تناقض (١).
هذا القول مع
الصفحه ٤٤ : والانس
) الى قوله ( اولئك هم الغافلون
) (١).
عند التدبر في هذه الآيات الكريمة نرى
بالنظرة البدائية في
الصفحه ٥٥ : ، فهي ليست من المحكم والمتشابه.
ويمكن معرفة ما قلناه من عموم قوله
تعالى ( افلا يتدبرون القرآن أم على
الصفحه ٥٩ :
الآيات المتشابهة .. لهذه الوجوه ترك المتأخرون هذا القول الذي ذهب اليه القدماء.
٢ ـ قول المتأخرين ، وهو
الصفحه ٣٦ : ومن بلغ )
(٢).
وقوله : ( وما هو الا ذكر
للعالمين )
(٣).
وقوله : ( ان هو الا ذكر
للعالمين
الصفحه ٤٣ : )
(١).
ظاهر هذه الآية الكريمة يدل على انها
تنهى عن عبادة الاصنام كما جاء في قوله تعالى (
فاجتنبوا
الرجس من
الصفحه ٥٢ :
لا يعمل بها.
هذا قول مشهور عند اخواننا علماء السنة
وهو المشهور ايضاً عند الشيعة ، الا انهم يعتقدون
الصفحه ٥٤ : بحيث تستدعي ذكر الآية « المتشابه » والزجر عن اتباعه. هذا مع
العلم ان قول اليهود لم يكن فيه فتنة ، لان
الصفحه ٥٦ :
العرش
استوى )
(١) وقوله ( وجاء ربك
) (٢) يدل على الجسمية وان الله تعالى مادة ،
ولكن لو ارجعناهما
الصفحه ٦٧ : نجدها في الآيات السابقة ، هي الاستثناء الوارد في قوله ( الا
المطهرون )
الدال على ان هناك بعض من يمكن ان
الصفحه ٦٨ :
المرضيون فأثبت لهم
العلم به ، وهي قوله تعالى : (
عالم الغيب
فلا يظهر على غيبه احداً * الا من ارتضى
الصفحه ٦٩ : ».
فمثلاً في بداية مبعث الرسول أمر
المسلمون بمداراة اهل الكتاب في قوله تعالى : (
فاعفوا
واصفحوا حتى يأتي
الصفحه ١٩٤ : ومائتان
وست وثلاثون آية (٣).
قولان من هذه الاقوال الستة لاهل
المدينة ، واربعة اقوال لاهل بقية المدن
الصفحه ١٩ : نرانا بحاجة الى سرد كل هاتيك الآيات في هذا المجال الذي لا نجد سعة
لاطالة القول فيه