الصفحه ٥٨ : :
١ ـ قول القدماء ، ومحصل كلامهم ان
التفسير والتأويل بمعنى واحد وهما مترادفان. وعليه فلكل الآيات القرآنية
الصفحه ٥١ : المحكم
والمتشابه اختلافات كثيرة ربما تبلغ الاقوال في ذلك الى عشرين قولاً.
والذي جرى عليه علمهم من
الصفحه ٧٣ : ويبعد ان يفسروا من عند انفسهم.
ولكن لا دليل قاطع على كلامهم هذا ،
بالاضافة الى ان كمية كبيرة من
الصفحه ٣٧ : الاصنام واليهود والنصارى لبى دعوة الإسلام كما اسلم ايضا جماعة من قوميات
غير عربية كسلمان الفارسي وصهيب
الصفحه ١٧٠ :
والليل وانا انزلناه
في ليلة القدر ولم يكن واذا زلزلت واذا جاء نصر الله ، وسائر ذلك بمكة.
الظاهر
الصفحه ٢٠ : .
فمثلاً يصيب البعض انواع من متاعب
الحياة ولا يتمكن من حملها فيلجأ الى الانتحار لانه يرى الراحة في الموت
الصفحه ٦٥ :
اذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم )
لا تدل هاتان الجملتان دلالة لفظية على وضع اقتصادي خاص هو التأويل
الصفحه ٩١ : من الافعال والاقوال والافكار حسنة او سيئة ،
ولكن هذه المساوىء والقبائح والشرور تبدو واضحة اذا ما قيست
الصفحه ١٩٦ :
فقال ( سورة
انزلناها )
(١) و ( اذا انزلت سورة
) (٢) ( فأتوا بسورة من مثله ) (٣).
وتسمية السور
الصفحه ١٢ :
هذا تفسير يطغى عليه الفكر المعتزلي ،
لان مؤلفه من المنتمين الى مدرسة الاعتزال ..
وذاك تفسير ظاهر
الصفحه ٦٠ : شهرته العظيمة ليس بصحيح ،
ولا ينطبق على الآيات القرآنية ، لانه :
أولاً
ـ الايتان المنقولتان في الفصل
الصفحه ١٣٠ :
خاصة ، بل لانه ليس
له حكم بات في هذه الحرية المطلقة ، ولم يدع الى التعاون الاجتماعي التام واتباع
الصفحه ٥٤ :
عليه وآله وسلم
الفواتح واحدة بعد واحدة وابطل بهذا ما زعموه (١).
وهذا الكلام غير صحيح ايضا ، لان
الصفحه ٦٦ : ) (١).
انطباق الآية على « التأويل » بالمعنى
الذي ذكرناه واضح لا غبار عليه ، وخاصة لانه قال ( لعلكم تعقلون ) ولم
الصفحه ٨٤ : .
ومثل هذا الكتاب لو احتاج في بيان
مقاصده الى شيء اخر لم تتم به الحجة ، لانه لو فرض ان احد الكفار وجد