الصفحه ٢٠١ :
التاريخية العربية فقد حافظت هذه الكلمة على هذا المعنى : فالقرية هي المدينة (٤) ، وأهل القرى هم سكان المدن
الصفحه ٢٠٢ : مفهوم القرية كتجمّع ريفي حيث تطور معنى كلمة قرية من مفهوم المدينة إلى
مفهوم القرية ، ويحتمل أن يكون ذلك
الصفحه ١٨٣ : ، فجاء القرآن وتورخها
في كل حال (١). هذه الأسماء نجدها في الشعر العربي قبل الإسلام ، لدى
الشعرا
الصفحه ٢٠٣ :
خاصة الحاكمة بمعناها الواسع. لكن هذه الدلالة لا يمكن اعتبارها دلّا على واقع
القرية الجديد ، نظرا للتفوق
الصفحه ٢٠٠ : بكلمة قرية ، لا بكلمة مدينة أو مصر. وكلمة قرية
يعبر عنها في الفينيقية بقرت ، وفي العبرية بقيرات
الصفحه ٢٠٦ :
مكة
كانت مكة «أم
القرى» (١) ويعني ذلك حرفيا أم المدن. وقد سميت يثرب كذلك «أم القرى»
الملتصقة بها
الصفحه ٦١ : غنيمة يقتسمها المقاتلة. وورد ذلك أيضا في تعاليم
القرآن الذي ينص على أن كل ما أخذ عنوة يعتبر غنيمة تسلم
الصفحه ١٨٨ : ، وهي تقسم القبائل اليمنية إلى «أحمور»
و «عرب» استنادا إلى نمط العيش قطعا. ويجب أن يلاحظ بخصوص القرآن
الصفحه ٣٧ : قديس (١). ويحتمل أن كلمة قادسية لم تكن تدل في ذلك الوقت على اسم
قرية بل على المنطقة التي حددها الخندق
الصفحه ١٨٢ : سواء.
ففي المقام الأول ، أدخل القرآن الخطاب التاريخي ، لأنّه شاء أن يكون نذيرا
وبشيرا. كما أتى ، وعلى
الصفحه ١٨٩ :
غرونباوم (١). وبعد مرور وقت طويل ، وتجاوزا للقرون الثلاثة الأولى حيث
تطابقت العروبة مع المدن
الصفحه ٣٩٢ : الأرياف. فالهمدانيون
كانوا يقيمون في الوديان شمال صنعاء ، في تلك القرى إياها التي حملت أسماءها قبائل
الصفحه ٣٩٨ : الفروع التي تشعبت إليها
لاحقا (قراءة القرآن ، تفسير القرآن ، الفقه ، الحديث ، والتاريخ)وأطلقوا وجهة
البحث
الصفحه ٢٠ : الذي
توحي به مطالعة كتاب الطبري خاصة ، يدل على وجود هذه القرية والقرى الأخرى داخل
السواد ، أي على ضفة
الصفحه ٦٢ : ارتباط لها بالآية السابقة من الوجهة النحوية. وعندي أن الأمر ربما
تعلق بسوء تأويل للقرآن أقدم عليه أبو