(١٩) غلب المساميح الوليد سماحة |
|
وكفى قريش المعضلات وسادها |
(٢٠) ـ وقال علم القبائل من معدّ وغيرها |
|
أنّ الجواد محمّد بن عطارد |
(٢١) ـ وقال ولسنا اذا عدّ الحصى بأقلّة |
|
وإنّ معدّ اليوم مود ذليلها |
وقال وأنت امرؤ من خير قومك فيهم |
|
وأنت سواهم في معدّ مخيّر |
وقال زهير : [طويل]
(٢٢) – تمدّ عليهم من يمين وأشمل |
|
بحور له من عهد عاد وتبّعا |
(٢٣) – وقال لو شهد عاد في زمان عاد |
|
لا بتزّها مبارك الجلاد |
وتقول هؤلاء ثقيف بن قسىّ فتجعله اسم الحىّ وتجعل ابن وصفا ، كما تقول كلّ ذاهب وبعض ذاهب فهذه الأشياء انما هي آباء والحدّ فيها أن تجري ذلك المجرى ، وقد
__________________
(١٩) الشاهد فيه ترك صرف قريش حملا على معنى القبيلة والصرف فيها أكثر وأعرف لانهم قصدوا بها قصد الحي وغلب ذلك عليها * مدح الوليد بن عبد الملك والمساميح جمع سمح على غير قياس ، وهو من الجمع النادر والمعضلات الشدائد.
(٢٠) الشاهد في ترك صرف معد حملا على معنى القبيلة والاكثر في كلامهم صرفه لأن الغالب عليه أن يكون اسما للحي والممدوح محمد بن عطارد أحد بني تميم وسيدهم في الاسلام.
(٢١) الشاهد في ترك صرف معد والقول فيه ، كالقول في الذي قبله ، والحصى مثل في كثرة العدد والمودى الهالك أي اذا كثر عدد من حصل من الاشراف وأهل الثروة والعدد لم يقل عددنا فنهلك ونذهب قلة وذلا.
(٢٢) الشاهد في ترك صرف عاد حملا على القبيلة ، والأكثر فيه أن يكون اسم حي مصروفا والقول فيه كالقول في معدّ وجعل تبعا اسما للقبيلة سماها باسم الاب فلم يصرفه لذلك وتبع هذا هو أبو كرب ، وهو أقدم التبابعة من ملوك اليمن فقرنه بعاد في ضرب المثل به لقدم الشرف وأراد بالبحور مواد كرم الممدوح ومدها زيادتها وطموها.
(٢٣) الشاهد في ترك صرف عاد على ما تقدم وأراد بمبارك الجلاد وسط الحرب ومعظمها وأصله من مبارك الابل * يقول لو شهد هذا الممدوح في الحرب عادا على قوتها لظهر عليها وفاز بمعظم الحرب دونها ، ومعنى ابتزها سلبها وأراد شهد فسكن الكسرة تخفيفا.