ترخيم
التّصغير ـ
١ ـ حقيقته :
تصغير الاسم
بتجريده من الزوائد ، فإن كانت أصوله ثلاثة صغّر على «فعيل» ، وإن كان
أربعة صغّر على «فعيعل» فتقول في معطف «عطيف» وفي أزهر : «زهير» وفي حامد ، وحمدان
، ومحمود ، وأحمد «حميد» وتقول في قرطاس وعصفور «قريطس وعصيفر»
٢ ـ المؤنّث وتصغير الترخيم :
إذا كان
المصغّر تصغير التّرخيم ثلاثيّ الأصول ، ومسمّاه مؤنّث لحقته التّاء ، فتقول في
سوداء ، وحبلى ، وسعاد «سويدة» و «حبيلة» و «سعيدة».
وإذا صغّر
تصغير ترخيم الأوصاف الخاصّة بالمؤنّث نحو : حائض وطالق قلت : «حييض» و «طليق».
ترخيم
الضّرورة ـ يجوز ترخيم غير المنادى ـ وهو ترخيم الضرورة ـ بثلاثة شروط :
(١) أن يكون
ذلك في الضرورة.
(٢) أن يصلح
الاسم للنداء ، فلا يجوز في نحو «الغلام» لوجود «أل»
(٣) أن يكون
إمّا زائدا على الثلاثة ، أو مختوما بتاء التّأنيث فالأوّل كقول امرئ القيس :
لنعم الفتى
تعشو إلى ضوء ناره
|
|
طريف بن مال
ليلة الجوع والخصر
|
أراد ابن مالك.
والثاني كقول الأسود ابن يعفر :
وهذا ردائي
عنده يستعيره
|
|
ليسلبني حقي
أمال بن حنظل
|
أراد ابن
حنظلة.
ولا يمتنع
الترخيم في الضرورة على لغة من ينتظر بدليل قول جرير :
ألا أضحت
حبالكم رماما
|
|
وأضحت منك
شاسعة أماما
|
أراد : أمامة ،
وفهم من عدم اشتراط التعريف في ترخيم الضرورة أنه يجيء في النّكرات كقوله :
«ليس حيّ على
المنون بخال» أي بخالد.
ترخيم
النّداء ـ
١ ـ تعريفه :
__________________