الصفحه ١٠٨ :
الأداتين إذا كانت للعرض بالدخول على الجملة الفعلية ، نحو قوله تعالى : (أَلا تُحِبُّونَ أَنْ
الصفحه ٥٩ :
ومثاله من شعر
البارودي في وصف بعض مظاهر شيخوخته من ضعف بصره وثقل سمعه :
لا أرى الشيء
حين يسنح إلا
الصفحه ٩٦ : قوله تعالى : (فَمَنْ يَهْدِي مَنْ
أَضَلَّ اللهُ؟ ،) وقوله : (هَلْ جَزاءُ
الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ
الصفحه ١٠٩ : ؟ ولمن ينقطع عن المدرسة أحيانا : ألّا
تواظب على الحضور إلى المدرسة؟ ولمن يقرأ من غير جدّ : هلّا تقرأ خيرا
الصفحه ١٥٣ :
٢ ـ وقال تعالى
: (وَما تَوْفِيقِي
إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
الصفحه ١٥٧ :
ومن الأمثلة
لذلك بالإضافة إلى الأمثلة السابقة قولنا : «ما المتنبي إلا شاعر» ، فقد قصر
المتنبي على
الصفحه ١٦٢ :
وما الدهر
إلا من رواة قصائدي
إذا قلت شعرا
أصبح الدهر منشدا
فإذا
الصفحه ١٩٩ : الأطناب بالتذييل ، وهو الكلام
الذي لا يستقل بمعناه ، ولا يفهم الغرض منه إلا بمعونة ما قبله.
ومن أمثلته
الصفحه ٤٩ : كذلك في جحيم دائم مستمر.
والجملة
الاسمية لا تفيد الثبوت بأصل وضعها ولا الدوام والاستمرار بالقرائن إلا
الصفحه ٦٠ : «ألا وأما» بفتح الهمزة والتخفيف.
و «ألا» قد تزاد للتنبيه ، وعندئذ تدل على تحقق ما بعدها ، ومن هنا تأتي
الصفحه ٢١ : :
ما مثله في
الناس إلا مملكا
أبو أمه حيّ
أبوه يقاربه
فالبيت كما ترى
غير فصيح
الصفحه ٥٤ : ».
والطائفة
الثالثة من شعر أبي العلاء المعري أيضا ، وهي :
أ ـ ألا إنّ
أخلاق الفتى كزمانه
الصفحه ٦٦ : غضابا
ولآخر في الفخر
بكثرة العدد :
ما تطلع
الشمس إلّا عند أوّلنا
ولا
الصفحه ٧١ : ).
٣ ـ الاستفهام
: نحو قوله تعالى : (هَلْ جَزاءُ
الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ؟)
٤ ـ التمني :
نحو قوله تعالى
الصفحه ٩٧ :
وقول البحتري :
هل الدهر
إلّا غمرة وانجلاؤها
وشيكا ، وإلا
ضيقة وانفراجها