عن العرش ، وبذلك زالت دولة اللّخميين ، كانت عاصمتهم الحيرة الواقعة على مقربة من مدينة الكوفة الحالية راجع : موسوعة المورد العربية ، ج ٢ / ١٠٣٣.
المُبَاهَلة :
إنّ مادة (بهل) تدلّ على شدة الإجتهاد والإسترسال في الأمر المطلوب ، وقد تستعمل في الإجتهاد في الدعاء ، سواء كان لعناً أم غيره ، ونبتهل ؛ أي يدعوا بعضنا على بعض ، ويختص هذا الدعاء ـ هنا ـ باللغة ويترتب على هذا أن يكون أحد الطرفين صادقاً والآخر كاذباً. وهيئة المباهلة ذكرتها بعض الروايات كالتالي :
عن أبي العباس ، عن أبي عبد الله عليه السلام في المباهلة قال : (تُشبّك أصابعك في أصابعه ، ثم تقول : اللهم إن كان فلان جحد حقاً وأقرّ بباطل ؛ فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك ، وتلاعنه سبعين مرة).
وعن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : (الساعة التي تباهل فيها ما بين طلوع الفجر إلى طلوعه الشمس). راجع : مواهب الرحمن ، ج ٦ / ١٠ للسيد السبزواري. وأصول الكافي ، ج ٢ / ٥١٤ ـ للشيخ الكليني.
الملائكة المُرْدَفِين :
أي متبعين المؤمنين أو بعضهم بعضاً من أردفته أنا إذا جئت بعده ، راجع : مجمع البحرين ، ج ٥ / ٦٢ ـ للشيخ الطريحي ، والوافي ، ج ١٤ / ١٤٩٤ ـ للفيض الكاشاني.
الملائكة المسَوّمِين :
أي المعَلّمِين من التسويم ؛ بمعنى إظهار سيماء الشي ، كانت عليهم العمائم البيض المرسلة يوم بدر. راجع : الوافي ، ج ١٤ / ١٤٩٤.