فمضغها ، ثم أخذها من فيه فجعلها في فم
الصبي وحنكه به وسمّاهُ عبدالله .
هذه بعض الأمور التي ذكرها لنا التاريخ
من سيرة المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم
في أهل بيته وصحابته ، نعم أقام عليها سنة التحنيك وبارك عليهم ، وهكذا تعمل الإمامية بهذه السيرة عن طريق تربة ريحانته سيد الشهداء عليهالسلام .
الثاني
ـ إتباع أهل البيت ( عليهالسلام ) :
قد وردت عنهم الروايات الحَاثّة على
تحنيك أولاد الشيعة بتربة الحسين منها الآتي :
عن الحسين ابن العلاء قال : سمعت أبا
عبد الله عليهالسلام
يقول : ( حنكوا أولادكم بتربة الحسين عليهالسلام فإنها أمان )
.
ثالثاً
ـ فوائده :
وقد أشارت أبحاث عديدة ـ نشرت في
المجلات والكتب الطبية ـ إلى فوائد التحنيك بالنسبة للأطفال ، وهذه بعض مقالات كبار الأطباء في العالم العربي وغيره :
يقول الدكتور حَسّان شَمْسِي باشا :
« يقول ـ أخي وصديقي ـ الدكتور « فاروق مساهل » في كتابه « تكريم الإسلام للإنسان » : والتحنيك هو معجزة طبية للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم تظهر الحكمة من ورائها إلا حديثاً . فالطفل ـ بعد ولادته ـ يجد نفسه وقد إنفصل عن أمه ، وإنقطع سبل الغذاء الجاهز إليه ، فيلجأ للإعتماد على ما إستطاع جسمه تخزينه من الطعام ـ وهذا ليس بالكثير ـ أثناء
__________________________